سكان مخيمات دير الزور يواجهون نقصا في المساعدات خلال رمضان

Facebook
WhatsApp
Telegram

SY24 -خاص

يعيش سكان مخيمات دير الزور في ظروف صعبة للغاية، حيث يعانون من نقص حاد في المساعدات الغذائية وغيرها من الضروريات، وقد تفاقمت معاناتهم خلال شهر رمضان المبارك.

وأكد عدد من القاطنين في المخيمات أنهم لم يتلقوا أي مساعدات غذائية منذ أشهر، ولا يملكون ما يكفي لإطعام أطفالها خلال شهر الصوم.

وكان اللافت للانتباه التأكيد على أن المساعدات توزع على الأهالي في المخيمات مرة واحدة كل 6 أشهر، وهذا الأمر لا يكفي لتلبية احتياجاتهم الأساسية.

وتتعالى الأصوات مطالبة المنظمات الإغاثية والجمعيات الخيرية بتوزيع المساعدات بشكل أكثر تكراراً، كل شهر أو شهرين على الأقل.

وأعرب قاطنو المخيمات عن أملهم في أن تتحسن أوضاعهم في القريب العاجل، وأن يتم توفير المساعدات الكافية لهم بشكل منتظم.

وحول ذلك، قال عبد المنعم المنبجاوي أحد أبناء المنطقة الشرقية لمنصة SY24، إن “العائلات في المخيمات تعاني من نقص حاد في المواد الغذائية الأساسية مثل الأرز والسكر والطحين، مما يجعلهم يعتمدون على وجبات قليلة وذات قيمة غذائية منخفضة”.

وأضاف أن ذلك “يضطر بعض النازحين إلى شراء الطعام بأسعار مرتفعة من الأسواق المحلية، بينما يعتمد آخرون على المساعدات من الأقارب والأصدقاء”.

وأنذر من أن نقص المساعدات يهدد حياة سكان المخيمات خاصة الأطفال وكبار السن والمرضى، إضافة إلى المخاوف من ازدياد سوء التغذية بين الأطفال وارتفاع معدلات الأمراض المعدية.

يأتي ذلك في وقت تعمل فيه لجنة الشؤون الاجتماعية والعمل في دير الزور على تنظيم عمل المنظمات في أرياف دير الزور خاصة ضمن المخيمات العشوائية.

وكانت اللجنة ذكرت في تصريحات سابقة للقائمين عليها أنها وقّعت مذكرات تفاهم مع المنظمات العاملة في المجال الإغاثي، بالإضافة إلى متابعة نشاط المنظمات في عدد من المخيمات العشوائية.

كما ذكرت اللجنة أن الدعم الإغاثي المخصص للمخيمات العشوائية انخفض خلال العام 2023، إلى نحو 50%.

بدورها، تحدثت بعض المصادر من المنطقة الشرقية، منتصف العام الماضي 2023، عن أن هناك عزوف من قبل المنظمات في دير الزور عن تقديم المساعدات، في ظل الارتفاع الكبير لأسعار المواد الغذائية، وانخفاض قيمة الليرة السورية.

مقالات ذات صلة