عادت معاناة نقص مادة الخبز في بعض أحياء مدينة الرقة لتشكل عبئًا إضافيًا على الأهالي، الذين يعانون أصلاً من ظروف معيشية صعبة.
وفي المستجدات، أفاد عدد من أبناء المدينة أن كل من يتأخر عن موعد توزيع الخبز يُحرم من الحصول على حصته، الأمر الذي أثار ردود فعل غاضبة بين الأهالي خاصة في أيام شهر رمضان وحاجة الناس لتلك المادة خلال فترتي الإفطار والسحور.
واشتكى أهالي مزرعة “ربيعة” القسم الغربي من المدينة، من عدم كفاية كميات الخبز المخصصة لهم، حيث يتم إنقاصها بشكل مستمر، وفق تعبيرهم.
ويُعاني الأهالي من عدم وجود مندوب معتمد لتوزيع الخبز، حيث يتغير المندوب كل يوم مما يُسبب حالة من الإرباك والفوضى بين السكان.
وأفاد سكان بعض الأحياء في المدينة أنهم تقدموا بطلب حل لهذه المشكلة من الجهات الخدمية المسؤولة قبل أشهر، لكن لم يتم حلها حتى الآن.
ولفتوا إلى الآثار المترتبة من جراء هذه المعاناة، ومن أبرزها تأخرهم على أعمالهم والتزاماتهم وازدياد مشاعر السخط والغضب بين الأهالي.
ويطالب سكان هذه الأحياء الجهات المختصة بضرورة العمل على حل مشكلة نقص كميات الخبز وانتظام توزيع الخبز وتعيين مندوب معتمد لكل منطقة، إضافة إلى مطالبهم بتخصيص كمية كافية من الخبز للمناطق التي تعاني من نقص.
وقبل أيام، حررت مديرية حماية المستهلك التابعة لمجلس الرقة المدني، 4 ضبوط مخالفات لأفران ضمن مدينة الرقة، وذلك لعدم الالتزام بالتعليمات الصادرة عن المديرية ومكتب مراقبة الأسواق في الهيئة.
وأوضحت المديرية أن المخالفات شملت نقص وزن وقطر رغيف ونظافة، مشيرة إلى حرصها على متابعة عمل الأفران وضبط الأسعار، وذلك لضمان حصول المواطنين على رغيف خبز مدعوم بجودة عالية.
ودعت المديرية أهالي الرقة إلى التقدم بأي شكوى حول أي طارئ أو نقص في موضوع الخبز المدعوم، عبر مكتب حماية المستهلك للمتابعة وإجراء اللازم أصولاً.
يذكر أنه مع أول أيام شهر رمضان، اشتكى أهالي الرقة من سوء جودة رغيف الخبز في الأفران العامة والخاصة.
وتحدث الأهالي عن مشاكل متعددة في مادة الخبز الموزعة من بعض الأفران على الأهالي، وأهمها مشاكل “الحموضة” ما يجعل المادة غير صالحة للاستهلاك البشري.