هجوم مسلح بالأسلحة الرشاشة وقذائف RPG من قبل مسلحين مجهولين استهدف نقطة عسكرية لقوات النظام تتبع للفرقة الخامسة متمركزة في محيط بلدة “بصر الحرير” شرقي درعا، أسفر عن مقتل عدة عناصر وعطب دبابة لقوات النظام، صباح اليوم الأثنين الأول من نيسان الجاري.
على خلفية ذلك شهدت المنطقة استنفاراً عسكرياً كبيراً وانتشار كثيفاً لقوات النظام على الطرق الرئيسية وإغلاق كافة المداخل الفرعية بالحواجز المؤقتة تزامناً مع عمليات تفتيش وتمشيط للمنطقة.
وقالت مصادر متطابقة إن أصوات سيارت الإسعاف سمعت بالمنطقة لنقل القتلى والجرحى إلى المشافي، تزامناً مع وصول تعزيزات عسكرية للنقطة التي تعرضت للهجوم، حيث طلبت مؤازرة من عناصر كتيبة الأغرار وكتيبة الكيمياء التابعة للنظام المتمركزة في محيط بلدة بصر الحرير.
وفي ذات السياق تستمر الفوضى الأمنية وعمليات القتل والاغتيال في مناطق متفرقة من محافظة درعا، حيث أقدم يوم أمس الأحد مسلحون مجهولون على اقتحام منزل أحد المدنيين بطريقة همجية في بلدة إبطع بعد الإفطار، وقاموا بإطلاق النار بشكل عشوائي ثم اقتادوا شابين منه إلى جهة مجهولة دون معرفة من يقف وراء العملية إذ كانت العصابة تستقل سيارة سوداء مجهولة الأرقام.
كما عثر يوم أمس أيضاً على جثة المدعو “محمود محمد جاسم الهدية” والمعروف باسم “أبو شادي” وذلك في ريف درعا الشرقي عند الطريق الزراعي بين بلدتي صيدا والغارية الشرقية، وعرف عن المدعو انضمامه إلى مجموعة مسلحة وتورطه بتجارة المخدرات وعمليات السرقة الخطف والقتل في المحافظة.
إذ تستمر انتهاكات قوات النظام والميليشيات الحليفة له في محافظة درعا تجاه المدنيين بين عمليات الخطف والاعتقال والتفجيرات التي تحدث بشكل شبه يومي حسب ما تغطية منصة SY24 في تقاريرها اليومية، وسط عجز تام عن إيقافها، في ظل الفوضى والفلتان الأمني والتشبيح العلني الذي تعيشه المنطقة منذ سيطرة جيش النظام عليها.
