تداولت مواقع تواصل اجتماعي في مناطق النظام صوراً تظهر محلاً يبيع كميات كبيرة من منتج “النودلز” الذي يعرف محلياً بالإندومي بشكل “فرط” غير مغلف، ودون مراعاة لأي من معايير الصحة والسلامة، حسب ما رصدته منصة SY24.
وأثارت هذه الصور غضباً بين الأهالي الذين اعتبروه استهتار متعمداً بصحة المواطنين وغياب للرقابة التموينية المسؤولة عن مصادرة مثل هذه المواد ومنع بيعها في الأسواق والمحلات التجارية.
وقال آخرون إن هذه المواد المعروضة مجهولة المصدر وحكماً هي منتهية الصلاحية وغير صالحة للاستهلاك البشري، بل لا تتعدى كونها تصلح علفاً للحيوانات ويجب منع بيعها كي لا تتسبب بأمراض مختلفة للأهالي، فضلاً عن انتشار بسطات كثيرة تبيع مادة الإندومي لطلاب المدارس والأطفال في كاسات من البلاستيك مع كمية من المياه وكله مجهول المصدر ويخلو من معايير الصحة العامة.
على خلفية ذلك أصدرت شركة “إندومي” عبر معرفاتها الرسمية بياناً تخلي فيه مسؤوليتها عن ارتباطها بالمادة مجهولة المنشأ والمعروضة للبيع في الأسواق وحذرت فيه من المنتج الموجود، ودعت المستهلكين إلى أخذ الحيطة والحذر من هذه المنتجات التي تباع دون تغليف تحت مسمى (كسر) إذ لا تراع الشروط الصحية ومواصفات التغليف والتسويق وقد تكون خطيرة.
يذكر أن حوادث مماثلة تكررت بشكل كبير في مناطق النظام، كانت منصة SY24 قد تناولتها بتقارير مفصلة، تفيد بوجود عشرات المواد الغذائية على البسطات في الأسواق والطرقات العامة منتهية الصلاحية وأغلبها مواد إغاثية مخزنة لوقت طويل خط عليها عبارة “غير مخصصة للبيع” في إشارة إلى كونها مخصصة بالمجان للفقراء والمحتاجين.
