يُعد شراء ملابس العيد من أهم التقاليد التي يحرص عليها الكثير من السوريين، ولكن تكلفة شراء ملابس العيد تختلف من عائلة لأخرى حسب إمكانياتها المادية واحتياجاتها.
وفي مدينة الرقة، تحاول أغلب العائلات التخطيط مسبقًا لتحديد ميزانية مناسبة لشراء الملابس خاصة في ظل موجة الغلاء التي تكتسح الأسواق.
وتختلف تكلفة شراء الملابس حسب قدرة كل شخص في المدينة، فبعض الأهالي يرى أن تكلفة شراء الملابس تعتمد على قدرة كل شخص، حيث أن بعض العائلات لديها القدرة على شراء ملابس باهظة الثمن، بينما يضطر البعض الآخر إلى شراء ملابس رخيصة.
ويرى بعض الأهالي أن تكلفة شراء الملابس تعتمد على عمر الأطفال، حيث أن تكلفة شراء ملابس للأطفال الصغار تكون أقل من تكلفة شراء ملابس للأطفال الأكبر سنًا.
ويرى آخرون أنه يجب مراعاة الاحتياجات عند شراء الملابس، حيث أن بعض العائلات تحتاج إلى شراء ملابس جديدة للأطفال، بينما تحتاج عائلات أخرى إلى شراء ملابس جديدة للآباء والأمهات.
وتباينت الآراء حول التكلفة المتوقعة لأسعار ملابس العيد لعائلة مكونة من 5 أفراد، فالبعض أشار إلى أن الحد الأوسط لتكلفة شراء ملابس العيد هو 300 دولار.
ولفت عدد آخر من أبناء الرقة إلى أن تكلفة شراء ملابس العيد لعائلة مكونة من 5 أشخاص، هو مليون ونصف مليون ليرة سورية، مع مراعاة وجود أطفال صغار.
وقدّر آخرون أن 5 ملايين ليرة سورية هي تكلفة شراء ملابس العيد لعائلة مكونة من 5 أشخاص، مع مراعاة وجود أطفال أكبر سنًا.
وتؤثر العديد من العوامل على تكلفة أسعار ملابس العيد هذه الفترة سواء في مدينة الرقة أو خارجها، ومنها أن التكلفة تزيد مع زيادة عدد أفراد العائلة، كما تختلف احتياجات الأطفال من الملابس عن احتياجات الكبار، إضافة إلى أن أسعار الملابس تختلف حسب نوعها وجودتها كما أن أسعار الملابس تختلف من محل لآخر.
يشار إلى أن أسواق مدينة الرقة وبالأخص في شارع تل أبيض الذي يعتبر مركزا تجارياً هاما في المدينة، تشهد ازدحاماً غير مسبوق قبيل أيام من عيد الفطر وانتهاء شهر رمضان المبارك، في حين يؤكد بعض الأهالي أنهم يجولون في الأسواق لتفقد الأسعار دون شراء أي مادة أو سلعة تجارية، حسب تعبيرهم.
بالمقابل، تشهد شوارع وأسواق مدينة الرقة ليلاً، انتشاراً كثيفاً لقوى الأمن الداخلي التابعة لقسد، وذلك حفاظاً على الأمن خلال شهر رمضان وخصوصاً مع اقتراب عيد الفطر.