رغم أن شركة “ماتيسيا للاستشارات” احتلت المركز السابع في قائمة مجلة “فوربس” الأسرع نمواً في قائمة الشركات المملوكة للنساء، وكانت إيراداتها في ذلك الوقت تبلغ 45 مليون دولار، غير أن صاحبتها “كريستنا روث” قررت أن تبيعها لتدشن مننتجع “سوبر شي” على جزيرة قبالة ساحل بحر البلطيق في فنلندا.
وبحسب موقع “بيزنس إنسايدر” فإن “كريستينا روث” اشترت الجزيرة التي تبلغ مساحتها 8.47 فدّان بالكامل في شهر أيلول من العام الماضي لتحقق حلمها بإقامة “جنة” للجنس اللطيف.
وقالت روث إن نساء الجزيرة هن مستقلات مادياً وعاطفياً ويسعين إلى إخراج أفضل ما لديهن من إمكانيات وطاقات إيجابية.
ويمتد موسم الترفيه لسيدات “سوبر شي” على مدى 12 أسبوعاً، بدءاً من شهر حزيران، ومن الممكن أن تتسع الكبائن الأربعة بالجزيرة لـ 10 نساء بحد أقصى في أي وقت، وهذا يعني أن 120 من أصل 6000 سيدة من مؤسسة “سوبر شي” الحاليين في إمكانهن الاعتكاف في الجزيرة لمدة أسبوع واحد للموسم القادم.
وهناك ثلاث باقات لنيل فرصة التواجد على بقعة من الجزيرة، والتي تتراوح من 3500 دولار إلى 7250 دولار.
وتتكون الحزمة الأساسية البالغ سعرها 3500 دولار من حصول العضوة الواحدة على سريرين، بداخل غرفة مشتركة في مقصورة تتسع لأربعة أشخاص.
ويتم استثناء بعض الأمور من الباقات الثلاثة وهي تكلفة الطيران والطعام وجلسات التدليك وعلاجات الوجه وخدمة الاستقبال في المطار.
ويبدأ البرنامح الترفيهي للسيدات، منذ بداية نقلهن من مطار هلسنكي إلى جزيرة “سوبر شي”، ليمارسن رياضة التجذيف، وركوب الدراجات، والمشي لمسافات طويلة وتمارين اليوغا، بالإضافة علاجات الوجه التدليك، وحمامات الساونا الفنلندية مرة واحدة على الأقل بعد الظهر.
وتتسم قائمة الطعام، بحسب روث، بأنها صحية، والهدف منها هي التخلص من السموم وفقدان الوزن بشكل طفيف مع نهاية الأسبوع.
تجدر الإشارة إلى أن السيدة المرشحة لعضوية “سوبر شي”، يمر ملفها بعملية تدقيق كبيرة من قبل “كريستينا روث” نفسها.
ولاقت مؤسسة روث “سوبر شي” بسبب ذلك انتقادات حادة، إذ اتهمها البعض بأنها مستعمرة نخبوية صممت خصيصاً للنساء الثريات، وتستثني الرجال، والمثليين.