رداً على اعتقال قوات النظام شاباً من أبناء مدينة السويداء عند حاجز أمني على طريق دمشق القنيطرة يوم أمس، قامت اليوم مجموعة من أبناء المحافظة باعتقال ثلاثة ضباط من قوات النظام كوسيلة ضغط للإفراج عن الشاب في أسرع وقت ممكن.
وذكرت مصادر محلية حسب ما تابعته منصة SY24، أن الشاب “سامر كمال زين الدين” مدني يعمل سائقاً على سيارة وليس لديه أي نشاط عسكري ولا يوجد باسمه بطاقة بحث، ولكن تم اعتقاله بشكل تعسفي مع عدد من المواطنين أثناء مرورهم على حاجز أمني عند طريق (دمشق – القنيطرة)، حيث وأثار اعتقاله موجة غضب كبيرة في المدنية جرى على خلفيتها اعتقال ضباط من النظام السوري.
وفي سياق متصل، أفرجت المجموعة المسلحة عن الضباط بعد ساعات من احتجازهم صباح اليوم مقابل وعود عبر الوسطاء بالإفراج عن الشاب خلال الساعات القادمة.
وعلى الجانب الآخر شهدت محافظة درعا أحداثاً متوترة واستمرت منذ يوم أمس وحتى لحظة إعداد التقرير، حيث استهدفت قوات النظام محيط بلدة “بصر الحرير” شرقي درعا برشاشات الدوشكا وذلك بعد إطلاق نار من قبل مجهولين استهدف حاجزاً لها في محيط البلدة.
كما أسفر الاستهداف عن عدة قتلى وجرحى من قوات النظام، أدى إلى استنفار أمني كبير عند الحاجز والمناطق القريبة منه حيث أرسلت قوات النظام تعزيزات عسكرية إلى المنطقة بينها بينها آليات ثقيلة.
وفي ذات السياق لقي كلاً من المدعوين الشاب “عبد المعطي الزعبي” و “محمد المبسبس” مصرعهم بعدة طلقات نارية أطلقها مسلحون مجهولون في مدينة طفس غربي درعا ليلة الأمس الماضية، كذلك قتل الشاب “قاسم محمد الناصر” وشقيقه إثر استهدافهما بطلقات نارية من قبل مجهولين في مدينة إنخل شمالي درعا.
حيث تسيطر الفوضى والفلتان الأمني وعمليات القتل والاغتيال برعاية ودعم قوات النظام والميليشيات الحليفة له على محافظة درعا منذ أعوام حسب ما تغطية منصة SY24 في تقاريرها اليومية وسط عجز تام عن إيقافها.