طالب “المجلس المحلي في مدينة الباب” بريف حلب الشرقي، بفتح تحقيق في الهجوم الذي شنه فصيل “أحرار الشرقية” على المدينة، يوم الأحد الماضي.
ووجه “المجلس المحلي” كتاب إلى النائب العام العسكري، أكد فيه أن “أحد فصائل الجيش الحر أحرار الشرقية قاموا بالهجوم على مدينة الباب بأسلحة متنوعة وتم قطع الطرقات وترويع المدنيين”.
وأوضح البيان أن الهجوم أسفر عن “سقوط عدد من الشهداء واستهداف المشافي لذلك يرجى فتح تحقيق بهذا الأمر، واتخاذ الإجراءات التي ترونها مناسبة، واعتبار المجلس المحلي مدعياً شخصياً بحق كل من له علاقة”.
ويأتي ذلك بعد هجوم لواء “شهداء الحسكة” التابع لفصيل “تجمع أحرار الشرقية”، على مدينة الباب في ريف حلب الشرقي، وتسبب الاشتباكات مع عائلة “الواكي”، بمقتل سبعة مدنيين وإصابة 57 آخرين.