ألعاب الأطفال النارية.. خطر يهدد فرحة العائلات في العيد

Facebook
WhatsApp
Telegram

SY24 -خاص

تعد ظاهرة بيع الألعاب النارية والمفرقعات وأسلحة الأطفال المشابهة للأسلحة النارية وبنادق الخرز من الظواهر السلبية التي تنتشر في الأعياد والمناسبات الأخرى، وسط تحذيرات كثيرة من جهات طيبة واجتماعية من خطورة استخدام هذه الألعاب من قبل الأطفال. 

وتنتشر قبل أيام من عيد الفطر المبارك في شوارع مدينة إدلب وعلى البسطات الشعبية وعدد من المحلات التجارية قطعاً كثيرة من الألعاب منها على هيئة بندقية أو مسدس خرز ومنها ألعاب شبيهة بالأسلحة النارية والمتفجرات وقطع أخرى عاكسات الأضواء الليزرية، وجميعها ذات خطورة عالية على الأطفال ومحيطهم وقد تحول فرحة العيد إلى مناسبة للحزن والألم. 

مراسلة SY24 جالت في أسواق بلدة كفر لوسين شمال إدلب ورصدت وجود عشرات البسطات التي تبيع ألعاب الأسلحة النارية ومسدسات الخرز والمفرقعات، إذ يتراوح سعر بندقية الخرز 100_150 حسب حجمها، والمسدس بين 75_ 125 ليرة تركية وسط إقبال كبير من الأطفال على تلك الألعاب، بينما تحظى المفرقعات بأسعار رخيصة نسبياً وأصناف عديدة ومتوفرة بكثرة في الأسواق ما يجعل الحصول عليها سهلاً من قبل الأطفال.

وفي ذات السياق حذر فريق الدفاع المدني السوري عبر معرفاته الرسمية من خطورة تلك الألعاب واستهتار بعض الأسر في شراء عدد منها للأطفال دون إدراك لخطورة استخدامها مشدداً على ضرورة مراقبة الأطفال أثناء اللعب وتوعيتهم إلى مخاطرها وخاصة للمحيط، وقد سجلت المنطقة عدة حوادث سببها تلك الألعاب في الأعياد السابقة. 

كذلك حذرت جهات طبية واجتماعية من الألعاب التي تحتوي على أجسام صلبة فيها مقذوفات مثل الأسهم ومسدسات الخرز التي تشكل خطراً كبيراً على الطفل وبقية الأطفال الذين يلعبون معه وقد تسبب بإصابات في الجسم والوجه والعينين، فضلاً عن خطورة المفرقعات والألعاب النارية التي ربما يتسبب التخزين السيء لها باحتمالية انفجارها بأي وقت مسببة حروق خطيرة للطفل. 

وطالب عدد من الأهالي الجهات المعنية في المنطقة بضرورة منع بيع تلك الألعاب وسحبها من السوق ومخالفة أصحاب المحلات التجارية التي تعرض وتبيع منها لما لها من مخاطر كبيرة على الأطفال. 

مقالات ذات صلة