“كليجة العيد”.. مبادرة لإحياء هذا الموروث المحلي في الرقة  

Facebook
WhatsApp
Telegram

SY24 -خاص

أطلق ناشطون من أبناء مدينة الرقة شرقي سوريا بالتعاون مع إحدى المنظمات المحلية، مبادرة حملت عنوان “كليجة العيد”، بهدف رسم البسمة على وجوه الأطفال.

وهدفت المبادرة إلى الحفاظ على موروث “كليجة العيد” في المدينة وإدخال الفرحة على قلوب الأطفال وتوعيتهم بأهمية هذا الموروث الثقافي.

وتم تجهيز كليجة العيد للأطفال داخل أكواب من الكرتون بمشاركة عدد من المتطوعين، رافقها تنظيم فعاليات تسلية للأطفال، وأعقبها توزيع “كليجة العيد” على جميع الأطفال المشاركين في الفعالية.

وأشاد أهالي الرقة بمبادرة “كليجة العيد” وعبّروا عن سعادتهم لإعادة إحياء هذا الموروث الثقافي، معتبرين أن المبادرة لها العديد من الجوانب التعليمية والثقافية، وأنها تُشعر الأطفال بأجواء العيد.

وتختص نساء المنطقة الشرقية منذ القدم بصناعة حلوى العيد بأنواعها المختلفة، وتتفنن السيدات بإظهار مواهبهن في عمل “الكليجة” وتقديمها للضيوف.

وتعتبر الكليجة جزءاً من العادات والتقاليد السورية المرتبطة باستقبال العيد شرقي سوريا، حيث اعتاد أبناء المنطقة على تحضيرها في المنزل قبل العيد بعدة أيام.

وأكد الناشط أبو عبد الله أحد أبناء المنطقة الشرقية في حديثه لمنصة SY24، على أهمية الاستمرار في تنظيم مبادرة “كليجة العيد” بشكل دوري، إضافة إلى أهمية توسيع نطاق المبادرة لتشمل المزيد من الأطفال في مختلف أحياء المدينة، والأهم إشراك المزيد من المتطوعين في تنظيم الفعاليات، حسب تعبيره.

وحققت مبادرة “كليجة العيد” نجاحًا كبيرًا في مدينة الرقة، فقد ساهمت في إدخال الفرحة على قلوب الأطفال وتوعيتهم بأهمية هذا الموروث المحلي.

يذكر أنه في نيسان من العام الماضي 2023، تم إطلاق مبادرة “كليجة العيد” في الرقة، للمحافظة على هذا الموروث من الاندثار، حيث استهدفت المبادرة نحو 500 طفل بأنشطة مختلفة، حسب القائمين على الفعالية.

مقالات ذات صلة