مبادرة إنسانية تدخل البهجة على قلوب الأطفال الأيتام في الرقة

Facebook
WhatsApp
Telegram

خاص - SY24

تتواصل المبادرات المجتمعية الإنسانية والخيرية للتخفيف من معاناة فئات مختلفة في المجتمع، من بينها فئة الأيتام وأصحاب الهمم والنساء وغيرها من الفئات الأخرى شرقي سوريا.

ومع حلول عيد الفطر نفّذ فريق “الأيادي البيضاء” مبادرة لدعم الأطفال الأيتام في الرقة وريفها، من خلال توزيع كسوة العيد على عدد منهم.

وحسب الأنباء الواردة من المنطقة فقد استفاد من المبادرة 260 طفلاً يتيماً من مختلف الأعمار، حيث تم جمع التبرعات من أصحاب الخير لشراء الملابس عالية الجودة.

وركزت المبادرة على الأسر الأكثر فقراً والتي ليس لديها معيل، حيث تم توزيع الملابس من خلال 6 مندوبين للفريق، 4 في مدينة الرقة و 2 في قرية رطلة بريف الرقة الجنوبي.

ولاقت المبادرة ترحيباً كبيراً من الأهالي الذين عبروا عن امتنانهم للفريق على مساعدتهم في توفير كسوة العيد لأطفالهم، مشيرين إلى أنها تتزامن مع ارتفاع أسعار الملابس وصعوبة توفيرها، خاصةً في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة.

وأجمع أبناء المنطقة على أن هذه المبادرة تعد مثالاً رائعاً على التكافل الاجتماعي ودعم المحتاجين، إضافة إلى أنها تُظهر مدى أهمية العمل الجماعي والتبرعات في إحداث فرق إيجابي في حياة الناس، حسب تعبيرهم.

ولفتوا إلى أن مثل هكذا مبادرات خيرية قد تشجع مبادرات أخرى لدعم المحتاجين في المنطقة، كما أنها يمكن أن تُساهم المبادرة في تعزيز قيم التضامن بين أفراد المجتمع.

وأكدوا على أهمية أن تستمر المنظمات الإنسانية والجمعيات الخيرية في تقديم الدعم للأيتام والمحتاجين، إلى جانب ضرورة توفير المزيد من فرص العمل للأسر الفقيرة لمساعدتها على الاعتماد على نفسها، وفق رأيهم.

يشار إلى أن فريق “الأيادي البيضاء” ساهم خلال شهر رمضان في إفطار 175 صائم، وتوزيع 80 سلة مواد غذائية بقيمة 50 دولار للسلة الواحدة، إضافة إلى الكثير من أعمال الخير خلال رمضان وعيد الفطر,

ووسط كل ذلك، تعمل بعض المنظمات بين فترة وأخرى على مبادرات إنسانية لدعم العائلات المحتاجة، في وقت يعاني فيه سكان المنطقة الشرقية من ظروف معيشية واقتصادية سيئة.

مقالات ذات صلة