خلال نيسان.. تصاعد وتيرة الهجمات في البادية السورية

Facebook
WhatsApp
Telegram

SY24 -خاص

شهدت البادية السورية خلال الأسبوعين الأولين من شهر نيسان/أبريل الجاري، تصاعدًا ملحوظًا في هجمات تنظيم داعش.

حيث نفذ التنظيم أكثر من 20 عملية ضد قوات قسد وقوات النظام السوري المدعومة من روسيا، بالإضافة إلى المدنيين.

وفي آخر التطورات، نفذ داعش 21 عملية ضد قوات “قسد” في منطقة الجزيرة، حيث تركزت الهجمات بشكل خاص في مدينتي القامشلي والحسكة.

ووفقا لسكان المنطقة فإن هذه الهجمات تشير إلى قدرة داعش على العمل في مناطق كانت تُعتبر في السابق حصينة ضد هجماته، لافتين إلى أن مدنيين اثنين قتلا في هجمات داعش في محافظة دير الزور.

وأكد أبناء المنطقة الشرقية أن محافظة دير الزور لا تزال تشهد النشاط الأكبر لداعش في البادية السورية، حيث نفذ التنظيم العديد من الهجمات في المنطقة خلال الفترة الماضية.

في السياق، كثفت الطائرات الاستطلاعية الروسية طلعاتها الجوية فوق البادية السورية لمراقبة تحركات داعش، وذلك بعد ازدياد هجمات التنظيم بشكل ملحوظ.

وحذّر مهتمون بملف البادية ومنهم الناشط يوسف الشامي في حديثه لمنصة SY24، من أن النشاط المتزايد لداعش في البادية السورية خلال الأسابيع الأخيرة، يُظهر قدرة التنظيم على التكيف والعمل حتى في المناطق التي شهدت حملات عسكرية برية وجوية ضده، كما تُشير الهجمات إلى استمرار تهديد داعش للسكان المدنيين في المنطقة، حسب تعبيرهم.

ولفتوا إلى أن الهجمات المباغتة هدفها تشتيت القوات التي تقف في وجه داعش، سواء قسد أو قوات النظام أو حتى الميليشيات الإيرانية، حيث يستغل داعش الكثير من العوامل لتنفيذ هجماتها وعلى رأسها التوتر الأمني وحالة الإرباك بين تلك الأطراف في المناطق التي تنتشر فيها.

يشار إلى أن قوات النظام دفعت مؤخراً بتعزيزات عسكرية إلى البادية السورية (بادية حمص – بادية ديرالزور – طريق السخنة)، بعد مقتل أكثر من 78 عنصراً لقوات النظام و8 ضباط في كمائن وتصفيات ميدانية خلال شهر آذار/مارس الماضي وبداية الشهر الحالي.

مقالات ذات صلة