عمليات دهم واعتقال شنتها دوريات عسكرية تابعة لفرع الأمن العسكري في بلدات القلمون خلال اليومين الماضيين، أسفرت عن اعتقال عدد من الشبان فضلاً عن عمليات اعتقال تعسفي قام بها عناصر الحواجز العسكرية عند مداخل البلدات والمدن الرئيسية، حسب ما أفاد به مراسلنا في المنطقة.
وفي آخر المستجدات التي أكدها المراسل قال: إن “بلدة رنكوس في القلمون الغربي بريف دمشق تعرضت لحملة دهم واعتقال واسعة نفذتها دورية تابعة لفرع الأمن العسكري أسفرت عن اعتقال ثلاثة أشخاص مدنيين دون معرفة سبب الاعتقال” .
حيث قامت الدورية بمداهمة إحدى مزارع البلدة واعتقال كلاً من المدعوين “راضي قاسم” و”محمد قاسم” وهما مدنيان أحدهما صيدلاني، كما تم اعتقال شخص ثالث من أبناء البلدة أثناء مروره عند أحد حواجز النظام العسكرية المتمركزة على أطراف البلدة وهو مدني أيضاً يعمل في محل لبيع الخضروات.
وفي ذات السياق شهدت بلدة “حوش عرب” المجاورة لبلدة رنكوس حملة مماثلة حيث تمت مداهمة عدة منازل من أهالي المنطقة للبحث عن مطلوبين دون تسجيل أي حالة اعتقال.
وقبل أيام قامت دورية تابعة لمليشيا الأمن العسكري مؤلفة بمداهمة منازل عدة في بلدة فليطة بالقلمون الغربي، ونصبت عدة حواجز طيارة واعتقلت عدة شبان بعد تفتيش دقيق للمارة والأهالي.
ومن الجدير بالذكر أنه وبين الحين والآخر تقوم استخبارات النظام وأجهزته الأمنية بحملات مداهمة واعتقال واسعة مشابهة لهذه الحملات في مناطق القلمون والغوطة الشرقية، بتهم مختلفة لإرهاب المدنيين ودب الرعب في قلوبهم وتشديد القبضة الأمنية عليهم، إضافة إلى زجّ أكبر عدد ممكن من الشبان في الخدمة العسكرية.