شهد طريق “الطبقة – آثريا” بريف الرقة الغربي هجوماً وُصف بالعنيف، عنيفاً نفذته مجموعة ملثمة يُعتقد أنها تابعة لتنظيم داعش.
وحسب الأنباء الواردة، استهدفت الهجوم صهاريج المازوت التابعة لشركة “القاطرجي” المدرجة على قوائم العقوبات الأمريكية.
وأفاد أبناء المنطقة الشرقية أن مجموعة ملثمة مكونة من 4 عناصر يستقلون دراجات نارية، هاجمت صهاريج المازوت على طريق “الطبقة – آثريا”.
وتسبب الهجوم في أضرار مادية جسيمة في صهاريج المازوت، في حين أثار الهجوم حالة من الخوف والقلق بين أهالي المنطقة.
وأجمع كثيرون على أن هذا الهجوم يُعد مؤشراً على استمرار نشاط تنظيم داعش في المنطقة، على الرغم من حملات التمشيط البرية والجوية بحثا عن داعش وخلاياه النائمة في المنطقة.
ولفت البعض الآخر إلى أن هذا الاستهداف رسالة واضحة بأن داعش يبحث عن مصادر لتمويل عناصره وأنشطته الأمنية، من خلال استهداف صهاريج المازوت أو محاولة اغتنامها، حسب تعبيرهم.
وأشاروا إلى أن داعش بدأ يستهدف طرق إمدادات الميليشيات بعد أن كانت الهجمات تتركز على المواقع العسكرية التابعة للنظام، وفق رأيهم.
يرى مراقبون أن تنظيم داعش وخلاياه النائمة نجح في بناء المزيد من قوته في مناطق سيطرة النظام والميليشيات في البادية السورية، بعكس المناطق التي تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية.
ورغم تباين الآراء التي يشير بعضها إلى انحسار داعش في سوريا، وبعضها الآخر يرى أنه يعمل على تجديد قوته وخاصة شرقي سوريا، تؤكد التقارير أنه نجح في استمرار التواجد بشكل خاص في البادية السورية التي تخضع لسيطرة النظام وروسيا والميليشيات الإيرانية.