نفذت قوات التحالف الدولي بالتنسيق مع قوات قسد عملية أمنية واسعة في ضواحي مدينة الحسكة شرق سوريا، أسفرت عن القبض على 38 مشتبهاً بهم من خلايا تنظيم داعش.
وأوضح بيان صادر عن قسد أن المشتبه بهم كانوا يحاولون القيام بعمليات إرهابية ضد سكان المدينة، وفق مكتب قسد الإعلامي.
وضبطت القوات المشاركة في العمليَة كمية من الأسلحة والذَخيرة كانت بحوزة المقبوض عليهم، بحسب البيان.
وفي السياق، تمكنت قوات الأمن “الأسايش” التابعة لقسد، من اعتقال شخصين من خلايا تنظيم داعش في عمليتين أمنيتين نفذتهما في ريف الرقة الشرقي بعد عملية رصد ومتابعة.
من جهته، قلل الناشط الحقوقي محمود الحموي من أهمية تلك الحملات الأمنية التي ينفذها التحالف الدولي ضد تنظيم داعش، معتبراً أنه رغم تلك الحملات فإن نشاط داعش ما يزال مستمرا ضد قسد أو غيرها من القوى المسيطرة والمتصارعة على الأرض وخصوصا في البادية السورية.
وأكد في حديثه لمنصة SY24، أنه منذ بداية العام الجاري كان هناك العديد من الحملات التي نفذها التحالف الدولي ضد داعش، ورغم ذلك لم تنجح تلك الحملات في الحد من قدرات داعش على الاستمرار في شن الهجمات المباغتة وفتح جبهات متفرقة في عموم البادية من ريف حمص الشرقي وصولا إلى بوادي الرقة ودير الزور والحسكة.
وقبل أيام، تمكنت قوات الأمن الداخلي التابعة لقوات قسد وبدعم من قوات التحالف الدولي، من القبض على مسؤول مضافة لتنظيم داعش في قرية “غريبة” بريف الحسكة شرقي سوريا.
ووصفت قوات قسد العملية بأنها نوعية، لافتة إلى تمكنها من مداهمة مكان اختباء أحد عناصر تنظيم داعش وإلقاء القبض عليه.
وفي آذار/مارس الماضي، نفذ التحالف الدولي بالتنسيق مع قوات قسد 3 عمليات أمنية أسفرت عن مقتل قيادي بارز في تنظيم داعش، وذلك في مدينة الرقة.
كما تم خلال الشهر ذاته، اعتقال مجموعة من عناصر وخلايا تتبع للتنظيم في ريف دير الزور الشمالي وفي مدينة الحسكة.
وتأتي هذه العمليات في إطار الجهود المستمرة التي يبذلها التحالف الدولي وقسد لمكافحة تنظيم داعش والقضاء على خلاياه شرقي سوريا.
