انطلقت أولى عمليات زراعة الحلزون داخل الأراضي التركية للأطفال المكفولين ببرنامج التأهيل السمعي لإجراء عمليات زراعة حلزون يوم أمس الثلاثاء، وشملت أطفال من الشمال السوري لديهم مشاكل سمعية بهدف تحسين جودة حياتهم، ومساعدتهم على الاندماج مع مجتمعهم.
حيث بدأت المبادرة ضمن جهود سعودية من مركز الملك سلمان للأعمال الإنسانية، وبالتعاون مع منظمة الأمين للمساندة الإنسانية ومؤسسة الدفاع المدني السوري.
وحسب ما تابعته منصة SY24 انطلق 30 طفلاً في الدفعة الأولى من فاقدي السمع مع ذويهم أو أحد المسؤولين عنهم من مناطق شمال غربي سوريا، إلى مشافي تركيا بناء على معايير تقنية طبية سريرية قررتها اللجنة الطبية المتخصصة في مديرية صحة إدلب، إذ تم انتقائهم من بين 700 طفل يعانون من مشاكل سمعية، بعد تقييم قدراتهم السمعية وقابليتهم للاستفادة القصوى من العملية والتأهيل السمعي اللاحق.
https://www.facebook.com/watch/?v=439463328667820
وعليه تم تقسيم عملية الاختيار إلى عدة مراحل أولها الإعلان عن الحملة ونشر الرابط المخصص للتسجيل، والمرحلة الثانية تم اختيار 30 طفلًا للمشاركة في الحملة، مع التطلع في المراحل القادمة إلى إمكانية استهداف عدد أكبر من الأطفال.
وذكرت مصادر طبية أنه سيخضع 30 طفلاً سورياً يعانون من الصمم إلى عمليات زراعة حلزون على يد وفد طبي سعودي وصل إلى مدينة الريحانية التركية الحدودية مع سوريا
وقالت مديرية صحة إدلب إنه سيستفيد من البرنامج بمرحلته الأولى 60 طفلاً مقسمين على دفعتين إضافةً إلى إجراء عمليات مجانية لكافة الشكايات المتعلقة بالأنف والأذن والحنجرة لدى الأطفال المشمولين بالبرنامج، وتركيب 200 سماعة أذن.
وأضافت أنه سيتم استئناف التسجيل على المرحلة الثانية من هذا البرنامج الإنساني، لمساعدة الأطفال على تجاوز إعاقتهم السمعية، والتخفيف من الأعباء المالية الكبيرة على ذويهم، حيث تصل تكلفة مثل هذه العمليات باهظة إلى 15 ألف دولار للحالة الواحدة.