بين أحياء المدنيين.. ميليشيا أجنبية تجهز معسكراً لها قرب دمشق

Facebook
WhatsApp
Telegram

خاص - SY24 

أنشأت ميليشيا “الحرس الثوري” الإيراني خلال الأيام الماضية معسكراً جديداً خاصاً بعناصرها المحليين في محيط منطقة “الغزلانية” القريبة من مطار دمشق الدولي، حسب آخر المستجدات التي نقلها مراسلنا.

وفي التفاصيل قال: إن “المعسكر تم تجهيزه داخل أرضٍ زراعية تسيطر عليها الميليشيات سابقاً خصصت لاستخدام الأسلحة المتطورة والعربات الثقيلة إضافة إلى وجود أسلحة مضادة للطائرات تحمل على الكتف وأكثر من 8 آليات وسيارات شحن تعمل داخل المعسكر بدأت بالعمل منذ يومين وبشكل متواصل”.

وعن المعسكر أشار المراسل، أنه يضم ساحة تدريب كبيرة  إضافة إلى وجود خنادق ومتاريس وأقسام داخل الساحة للتدريب القتالي والبدني للعناصر، والتدريب على الاختباء من الضربات الجوية.

وأضاف أن المعسكر جهز بغرفة مسبقة الصنع تحوي معدات أساسية لتكون غرفة عمليات مشتركة بين جميع عناصر الميليشيات الإيرانية، إضافة إلى تجهيز غرف مبيت للعناصر والقياديين المسؤولين عن المعسكر، ووضع الأسوار الشائكة والكتل الإسمنتية، وحفر خنادق في محيطه ورفع سواتر ترابية حوله.

ولفت المراسل إلى أن كل تلك التجهيزات في المعسكر يشرف عليها عدد من قياديي الميليشيا العاملين في المنطقة على رأسهم القيادي “حميد شاتيري” وهو المسؤول الأول في ميليشيا “الحرس الثوري” عن منطقة المطار وما حولها.

حيث أنه من المقرر أن يتم الانتهاء من تجهيز المعسكر خلال الأسبوع القادم ليصبح جاهز لاستيعاب تدريب أكثر من 300 عنصر، إذ عملت الميليشيا خلال هذه الفترة على نقل كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر والمعدات العسكرية والعربات والدبابات عبر شاحنات كبير “إنتر” إلى داخل المعسكر.

ويعد المعسكر الأول من نوعه القريب من بلدة “الغزلانية” والتابع لميليشيا “الحرس الثوري” الإيراني والذي تسعى من خلاله الميليشيات الإيرانية إلى جعله مقراً لها لقربه من منازل المدنيين بحيث تتجنب استهدافها من قبل طيران التحالف أو الطيران الإسرائيلي.

يذكر أن الجانب الإسرائيلي كثف في الفترة الأخيرة استهدافه للأبنية السكنية التي فيها مقرات ومكاتب للميليشيات الإيرانية، فضلاً عن وجود قيادات من الصف الأول وضباط وخبراء إيرانيين متمركزين في عدد من أحياء دمشق السكنية تم استهدافهم بشكل واضح الأشهر الأخيرة.

مقالات ذات صلة