استقدمت قوات النظام تعزيزات عسكرية إلى محافظة السويداء يوم أمس الخميس، على خلفية توتر أمني شهدته المنطقة إثر احتجاز مجموعات محلية لضباط من النظام، بينهم رئيس فرع الهجرة والجوازات في المحافظة.
وحسب ما رصدته منصة SY24 فإن التعزيزات ضمت عشرات العناصر وعدة سيارات مزودة برشاشات متوسطة، وذلك رداً على اعتقال الضابط والعقيد “منار محمود”.
وكانت المجموعات المحلية صباح يوم أمس قد اعتقلت الضباط أثناء مرورهم على إحدى الحواجز التي نصبتها على خلفية استمرار اعتقال النظام للطالب الجامعي “داني عبيد” الذي تم اعتقاله منذ شهر شباط الماضي، وهو طالب في كلية الاقتصاد بجامعة تشرين في اللاذقية، حيث مازال معتقلاً لدى الأجهزة الأمنية حتى اليوم، وسط تدوال معلومات عن تعرضه للتعذيب في معتقلات النظام ما تسبب بغضب لدى ذويه مطالبين بالافراج الفوري عنه.
وسبق لأجهزة النظام الأمنية اعتقال عدة شبان من محافظة السويداء خلال الأشهر الماضية، حيث تقوم بالإفراج عن عدد منهم تحت الضغط والتهديد واحتجاز شخصيات أمنية.
ومن الجدير ذكره أن الأجهزة الأمنية أفرجت عن ثلاثة معتقلين من أبناء المنطقة اعتقلتهم في الفترة الماضية على خلفية الأحداث الأمنية التي تشهدها المحافظة، والمستمرة منذ عدة أشهر.
وتعيش محافظة السويداء مظاهرات شعبية انطلقت منذ عدة أشهر مطالبة بإسقاط النظام والإفراج عن المعتقلين ورحيل بشار الأسد، حيث امتلأت ساحة الكرامة بالمتظاهرين الوافدين من مختلف قرى ومدن محافظة السويداء للمشاركة في الاحتجاجات الشعبية التي ما تزال مستمرة حتى الآن.