مع ارتفاع درجات الحرارة.. مخاوف من ظهور العقارب السامة شرق سوريا

Facebook
WhatsApp
Telegram

SY24 -خاص

تفيد الأخبار الآتية من مناطق بريف ديرالزور الغربي شرقي سوريا، بازدياد خطر انتشار العقارب السامة خاصة مع بدء ارتفاع درجات الحرارة.

وحذرت مصادر طبية في دير الزور من حالات لدغات العقارب خاصة التي قد يتعرض لها الأطفال، حيث قد تؤدي بعض أنواع العقارب السامة إلى الوفاة في حال لم يتم تلقي العلاج بسرعة.

وأشارت المصادر إلى أن ارتفاع درجات الحرارة يخلق بيئة مناسبة لنمو وتكاثر العقارب، مما يزيد من احتمالية تواجدها في المنازل والأماكن المأهولة بالسكان.

ووجّهت مصادر طبية نصائح للأهالي لتفادي خطر هذه العقارب، وأهمها تنظيف المنازل بشكل دوري والتخلص من الأماكن التي قد تختبئ فيها العقارب، وضع الأسرة مرتفعة عن الأرض خاصة في غرف الأطفال، ارتداء الأحذية عند المشي في الخارج وخاصة في المناطق العشبية، وتثقيف الأطفال حول مخاطر العقارب وكيفية التعامل معها.

وذكرت المصادر الطبية أنه في حال التعرض للدغة عقرب فيجب الحفاظ على الهدوء وعدم تحريك المنطقة المصابة، وضع كمادة باردة على مكان اللدغة لتخفيف التورم، نقل المصاب إلى أقرب مركز طبي على الفور.

وأعرب عدد من الأهالي عن مخاوفهم وقلقهم بعد تداول أخبار عن العثور على عقرب سام في منطقة بريف دير الزور الغربي، ما ينذر بقرب انتشارها بسبب الأجواء المناخية الحارة شرقي سوريا.

وتعالت أصوات الأهالي لمناشدة الجهات المعنية بضرورة اتخاذ الإجراءات اللازمة لمكافحة انتشار العقارب والحد من مخاطرها قبل تفاقمها، حسب تعبيرهم.

الجدير ذكره أن المناطق الخاضعة لسيطرة النظام وميليشياته في دير الزور وريفها، تفتقر إلى مصل العقرب وهو العلاج الوحيد للسعات العقارب التي تُسبب أعراضًا خطيرة، حيث تم في منتصف العام الماضي 2023، تسجيل عدد من حالات اللسع بين الأطفال وكبار السن.

ويُعزى انتشار العقارب في المناطق الريفية الخاضعة لسيطرة النظام إلى ارتفاع درجات الحرارة وانتشار القمامة والأنقاض داخل الأحياء المأهولة، خاصة مع نقص عمليات النظافة العامة في عدد منها.

بالمقابل وخلال الفترة ذاتها من العام الماضي، كانت “الإدارة الذاتية” قد أعلنت عن تنفيذ عدة حملات دورية لرش المبيدات الحشرية في شوارع مدن وبلدات شرقي سوريا بالتعاون مع مكتب الصحة والمجالس المحلية التابعين لها، بالتزامن مع إصدار عدد من القرارات الخاصة بالنظافة العامة.

جاء ذلك، بالتزامن مع تخوف الأهالي في المناطق الخاضعة لسيطرة قسد من ارتفاع عدد ضحايا لدغات العقارب والأفاعي، بسبب غياب الأمصال المضادة عن معظم المراكز الصحية الفرعية وتواجدها بشكل شبه حصري في المستشفيات الرئيسية في المدن الكبرى، وفق تأكيدهم.

مقالات ذات صلة