أعلنت قوى الأمن الداخلي التابعة لقوات قسد، عن إلقاء القبض على “أخطر خلية إرهابية” في مدينة الرقة شرق سوريا.
وأمس الأربعاء، وصفت قوات الأمن الخلية التي تتكون من خمسة عناصر بأنها “الأخطر” في الرقة، مبررة ذلك بقيامها بأعمال زعزعة الأمن والاستقرار وتنفيذها عمليات اغتيال استهدفت مدنيين وعسكريين في المنطقة.
وأشارت “الأسايش” إلى أن جهاز الأمن العام تمكن من القبض على الخلية بعملية نوعية دون الكشف عن انتمائها لتنظيم داعش أو أي جهة أخرى، مؤكدة على نشر اعترافاتها لاحقاً.
وضبطت القوات الأمنية بحوزة الخلية أسلحة ومعدات عسكرية وتقنية، ُتعد أدلة على نواياها الإجرامية وسعيها لزعزعة الأمن في المنطقة.
وتُعتبر الرقة، التي كانت معقل تنظيم “داعش” في سوريا حتى عام 2017، ساحة رئيسية لنشاط خلايا التنظيم النائمة، والتي تسعى للعودة ونشر الفوضى في المنطقة.
وبفضل الجهود الأمنية المتواصلة للتحالف الدولي وبالتنسيق مع قوات قسد، يتم إحباط مخططات هذه الخلايا والقضاء على أي خطر قد تُشكله على المدنيين.
وحول ذلك، قال الناشط الحقوقي “محمود أبو يوسف” لمنصة SY24، “لاحظنا ومنذ بداية العام الجاري تصاعد وتيرة الهجمات المباغتة لتنظيم داعش ضد قسد وأطراف أخرى شرق سوريا، قابلها تزايد العمليات الأمنية للتحالف الدولي ضد داعش في مناطق متفرقة ومنها مدينة الرقة”.
وقبل أيام، نفذت قوات التحالف الدولي بالتنسيق مع قوات قسد عملية أمنية واسعة في ضواحي مدينة الحسكة شرق سوريا، أسفرت عن القبض على 38 مشتبهاً بهم من خلايا تنظيم داعش.
وأوضح بيان صادر عن قسد أن المشتبه بهم كانوا يحاولون القيام بعمليات إرهابية ضد سكان المدينة، وفق مكتب قسد الإعلامي.
كما تمكنت قوات الأمن الداخلي التابعة لقوات قسد وبدعم من قوات التحالف الدولي، من القبض على مسؤول مضافة لتنظيم داعش في قرية “غريبة” بريف الحسكة شرقي سوريا.
ووصفت قوات قسد العملية بأنها نوعية، لافتة إلى تمكنها من مداهمة مكان اختباء أحد عناصر تنظيم داعش وإلقاء القبض عليه.
وفي آذار/مارس الماضي، نفذ التحالف الدولي بالتنسيق مع قوات قسد 3 عمليات أمنية أسفرت عن مقتل قيادي بارز في تنظيم داعش، وذلك في مدينة الرقة.
وأعلنت قوات قسد في بيان، أن العملية الأمنية جرى تنفيذها بدقة شديدة واستهدفت أحد مسؤولي التمويل لخلايا تنظيم داعش من الجنسية العراقية في مركز مدينة الرقة.