نقص حاد في أدوية الأمراض المزمنة بمناطق النظام

Facebook
WhatsApp
Telegram

خاص-SY24

يعاني المرضى في مناطق سيطرة النظام السوري من نقص حاد في العديد من الأصناف الدوائية، وخاصة المزمنة مثل أدوية الضغط والشحوم، مما فاقم من معاناتهم وتأثيره على صحتهم.

وأكد عدد من الصيادلة أنهم يواجهون نقصاً في العديد من الأدوية، مشيرين إلى أن هذا النقص بدأ منذ أشهر مع بداية العام الحالي، وأنهم اضطروا إلى تقنين بيع هذه الأدوية وتقسيم الكمية المحدودة المتوفرة بين المرضى.

ونوّه الصيادلة، إلى أنهم سابقاً كانوا يحصلون على كامل الكمية المطلوبة من هذه الأدوية عند طلبها، ليتم تقنين وتقليص الكمية إلى علبتين في كل مرة ليقسموا ما يردهم بظرف واحد لكل مريض حتى نفاذها، وفق تأكيدهم.

وأكدت حقوقية قاطنة في مدينة حلب لمنصة SY24، أن هناك غلاء غير مسبوق في أسعار الأدوية ونقص في كثير من الأصناف، لافتة إلى الغلاء الكبير في أدوية القلب والسرطان والتي تفوق قدرة المريض على شرائها، فبعضها يتجاوز سعره الـ 100 ألف ليرة سورية والبعض الآخر يتجاوز الـ 200 ألف ليرة سورية.

ولفتت إلى أن بعض الصيادلة أو مستودعات الأدوية تعمل على تخزين أصناف هامة من الأدوية واحتكارها للمستقبل، الأمر الذي يتسبب بفقدانها من الصيدليات أو ارتفاع أسعارها في كثير من الأحيان.

ويعاني المرضى من صعوبة الحصول على الأدوية التي يحتاجونها، خاصة مع ارتفاع أسعار بعضها بشكل كبير، مطالبين الجهات المعنية بضرورة إيجاد حلول سريعة لهذه الأزمة، لضمان حصولهم على العلاج اللازم للحفاظ على صحتهم وحياتهم.

وأعرب عدد من المرضى عن مخاوفهم من أن هذا النقص الحاد في أدوية الأمراض المزمنة قد يكون تمهيدا لرفع أسعار الأدوية من جديد، مؤكدين أنه لم يعد لديهم قدرة على شراء الأدوية أصلا أو حتى على مراجعة الأطباء بسبب غلاء المعاينات.

مقالات ذات صلة