أهالي الرقة يطالبون بحلول سريعة لأزمة نقص الخبز والغاز

Facebook
WhatsApp
Telegram

SY24 -خاص

يعاني سكان مدينة الرقة في شمال شرقي سوريا من نقصٍ حادٍ في مادتين أساسيتين: الخبز والغاز المنزلي، معبرين في الوقت ذاته عن استيائهم من هذه الأزمة المتكررة.

ويتحاشى الأهالي الوقوف في طوابير الانتظار أمام الأفران ومراكز توزيع الغاز، ومن أجل ذلك يُضطرون إلى دفع أسعارٍ مرتفعة للحصول على هاتين المادتين الأساسيتين.

ولا تقتصر معاناة سكّان الرقة على نقص الخبز والغاز، بل تُضاف إليها مشاكل أخرى مثل سوء حالة الطرقات، خاصةً في شارع الصناعة وسوق الحديد وكورنيش المشلب الشمالي.

ووسط كل ذلك، تتعالى أصوات السكّان لمناشدة الجهات المعنية بضرورة إيجاد حلول سريعة لهذه الأزمات التي تُثقل كاهلهم وتُعيق حياتهم اليومية.

كما يُعبر بعض السكان عن استيائهم من نقص الخبز، مُقارنين الوضع الحالي بما كان عليه في السابق، حيث كانوا يحصلون على كميات كافية من الخبز وبأسعار معقولة، وفق تعبيرهم.

ويُشير آخرون إلى أن دول العالم تُقدّم رغيف الخبز بوزن مُحدد، بينما لا يزالون في الرقة يُحاسبون على الخبز بعد الأرغفة، مما يُضاعف من معاناتهم، إضافة إلى التعبير عن شعورهم بالغضب تجاه ما يتعرّضون له، مُقارنين أنفسهم بِعساكر النظام السوري الذين يُحاسبون على طعامهم بعدد الأرغفة.

ويؤكد الأهالي على أن أزمة نقص الخبز والغاز المنزلي في الرقة تتطلب حلولا سريعة وفعّالة من قبل الجهات المعنية لضمان حصولهم على احتياجاتهم الأساسية، إلى جانب أزمات أخرى تحتاج إلى المعالجة وإيجاد الحلول.

كما يرى العديد من الأهالي بأن الفساد وغياب الرقابة والجهات الضابطة المحلية والخدمية والاقتصادية، من أهم الأسباب التي تفتح الباب أم استغلال حاجة السكان والتلاعب بالأسعار وحتى التلاعب بتوزيع أسطوانات الغاز أو مادة المازوت أو غيرها من الاحتياجات الحياتية الأخرى.

ويطالب سكان هذه الأحياء الجهات المختصة بضرورة العمل على حل مشكلة نقص كميات الخبز وانتظام توزيع الخبز وتعيين مندوب معتمد لكل منطقة، إضافة إلى مطالبهم بتخصيص كمية كافية من الخبز للمناطق التي تعاني من نقص.

ويواجه قطاع الخدمات في مدينة الرقة شرقي سوريا عدة صعوبات وتحديات تسببت في ضعف الخدمة المقدمة للمواطنين في العديد من النواحي سواءً كانت في القطاع الصحي، أو الكهرباء، أو المياه، أو النظافة.

مقالات ذات صلة