انتشلت فرق الدفاع المدني اليوم جثة الشاب “محمد فتوت” بعد غرقه أثناء السباحة في البركة الشرقية التابعة لمدينة بصرى الشام بريف درعا، والتي غمرتها المياه لأول مرة منذ عدة سنوات.
وذكر الدفاع المدني على صفحته الشخصية التابعة لمدينة درعا كما جاء: “انتشلت فرق الدفاع المدني جثة شاب من بلدة أم المياذن، بعد غرقه في السد المحيط بالبلدة، كما أنقذت شاب أخر من الغرق قبل ذلك بساعات قليلة في سد السماقيات في الريف الشرقي من محافظة درعا”.
وأضاف الدفاع المدني قائلاً: “تلقت فرق الدفاع المدني حوالي الساعة السابعة والنصف يوم أمس إنذاراً من المدنيين بوجود غريق في السد المحاذي لبلدة أم المياذن، حيث سارعت إلى مكان الحدث واستطاعت انتشال الشاب أحمد محمد عقيل محاميد الذي يبلغ سبعة عشر عاماً وقد فارق الحياة، بينما أنقذت شاب عشريني أخر من الغرق في سد السماقيات قرب الحدود السورية الأردنية”.
بدوره قال مدير القطاع الشرقي الجنوبي “كمال القادري” تعليقاً على الحادثين إن: “السباحة العشوائية في السدود دون ضوابط في ظل الظروف الجوية الراهنة وارتفاع منسوب المياه في السدود والوديان، قد يؤدي إلى حوادث أليمة مماثلة، مما يستدعي وضع ضوابط له من قبل المسؤولين عن السدود واللجان المدنية في كل بلدة”.
وأكد القادري: أن “الدفاع سيعمل في الأيام القليلة القادمة على حملة توعية تحاول أن تستهدف أكبر نسبة من فئات المجتمع للتنبيه من أخطار السباحة العشوائية في السدود والوديان”.
هذا وانتشرت السباحة العشوائية مؤخراً في السدود والأودية والبرك التي ملأتها المياه، فيما يعود سبب الغرق نتيجة عدم وجود مراقبين ومنقذين في المجمعات المائية، ولم تكن الحملات التوعوية مجدية بالمستوى المطلوب.
