وجه ناشطون وإعلاميون معارضون للنظام السوري، يوم الأربعاء (9 أيار/أبريل)، نداء إلى الأمم المتحدة والمجتمع الدولي، من أجل التدخل السريع والفوري لمساعدة آلاف المهجرين في الشمال السوري.
وأكد الناشطون، أن “أعداد ضخمة من المهجرين ما زالت تصل إلى الشمال السوري في ظل إمكانيات محدودة ومساحة جغرافية صغيرة وظروف إنسانية غاية في الصعوبة”.
ووفقاً للنداء، فإن “الأمر بحاجة إلى إمكانيات الأمم المتحدة والمجتمع الدولي، وليس فقط بعض المنظمات الإنسانية”.
وأشار الإعلامي “سامي الرج” على حسابه الشخصي في “تويتر”، إلى أن “الشمال السوري أمام خطر كبير.. لم يبقَ في إدلب وريف حلب منزل أو خيمة لإيواء أي عائلة، التهجير القسري حول المنطقة الصغيرة إلى معتقل كبير”.
وسبق أن وصل خلال الفترة الماضية إلى ريف حلب ومحافظة إدلب، عشرات الآلاف من المهجرين قسراً من الغوطة الشرقية والقلمون الشرقي، فيما لا تزال قوافل المهجرين تصل تباعاً من ريف حمص وجنوب دمشق إلى الشمال السوري.