إصابات جراء الحرائق النفطية.. الخطر يتجدد في شمال سوريا

Facebook
WhatsApp
Telegram

SY24 -خاص

نشبت حرائق عدة في مناطق متفرقة من الشمال السوري خلال اليومين الماضيين، معظمها في محطات الوقود والحراقات البدائية بسبب طبيعة العمل وتسرب الوقود، مما أسفر عن تسجيل خسائر مادية كبيرة، حسبما أكده مراسلنا.

وفي التفاصيل، اندلع حريق كبير في محطة بدائية لتكرير الوقود في قرية ترحين شرقي حلب مساء أمس الأحد الماضي، تمكنت فرق الإطفاء في الدفاع المدني السوري من إخماد الحريق والسيطرة عليه بعد عمل استمر لساعتين متواصلتين، حيث اقتصرت الأضرار على الماديات فقط حسب ما أكده لنا “حسن محمد”، متطوع في الدفاع المدني السوري.

وأضاف أن الحرائق تتكرر بشكل دائم في عدد من محطات الوقود والحراقات البدائية بسبب رداءة نوعية الوقود الذي يتم العمل به، بالإضافة إلى حرائق أخرى سببها الماس الكهربائي أو انفجار البطاريات التي تستخدم لتوليد الكهرباء عن طريق الطاقة الشمسية.

وأشار “محمد” في حديثه إلينا إلى وجود صعوبات كبيرة تواجه فرق الإطفاء خلال إخماد حرائق المواد النفطية، أبرزها مواجهة درجات الحرارة المرتفعة ومخاطر الانفجارات.

وفي السياق، أكد أنه بسبب انبعاثات المحطة شديدة الحرارة وطبيعة عملها الخطرة، تعرض أحد العمال لإصابة بحروق من الدرجة الثالثة، تم إسعافه إلى المشفى من قبل فرق الإنقاذ والإطفاء التي استجابت للحادث وبردت المكان.

فضلاً عن وقوع حوادث الحريق في الحراقات النفطية اندلعت في شمال غربي سوريا ثمانية حرائق أخرى، ثلاثة منها في أراضي زراعية في مناطق متفرقة من ريفي إدلب وحلب، وحريقين في كل من منزل سكني وسطح بناء سكني آخر في مدينة إدلب، بالإضافة إلى اشتعال حريق في خيمة للمهجرين بمخيم الشيخ مصطفى قرب قرية كفربني شمالي إدلب، وحريقين في محطتي تكرير وقود بدائية في قرية ترحين شرقي حلب.

مقالات ذات صلة