فاقمت أزمة انقطاع الكهرباء في مناطق النظام معاناة الطلاب قبيل الامتحانات وتعالت أصوات كثيرين منهم لا سيما طلاب المدينة الجامعية بدمشق، منددة بسوء وضع الكهرباء من ناحية ارتفاع ساعات التقنين التي تصل إلى خمس ساعات قطع مقابل ساعة وصل واحدة، مع عجز المعنيين والمسؤولين عن إمداد المدينة بالطاقة الشمسية البديلة.
وكشف موقع محلي تزامناً مع اقتراب موسم الامتحانات عجز الطلاب عن متابعة دراستهم والتحضير للفحص النهائي العلمي والنظري، بسبب انقطاع الكهرباء وضعف الإنارة ليلاً دون وجود بدائل فعلية لحل أزمة الكهرباء.
ومن جانبه، أقرّ مدير المدينة الجامعية بوجود خلل وأعطال في خط الكهرباء الرئيسي المغذي للسكن، ولم يتم التجاوب من قبل وزارة التعليم العالي ووزارة الكهرباء لمعالجة الموضوع، مشيراً إلى أن خطة العمل على إصلاحه قد تستغرق وقتا طويلاً ومكلفاً.
وتشكل مسألة تأمين طاقة بديلة عبئاً كبيراً على الطلاب وذويهم في فترة الامتحانات خاصة للفروع العلمية التطبيقية التي تحتاج إلى استخدام اللابتوب وتنفيذ مشاريع العمل التي تستغرق ساعات طويلة، قد يحول انقطاع الكهرباء دون تنفيذها بالوقت المحدد حسب قول عدد من طلاب كلية الهندسة كنا قد تحدينا إليهم.
حيث تعتمد معظم المناطق في دمشق وريفها على التقنين الكهربائي الذي يصل إلى ساعات طويلة من القطع مقابل ساعات محددة وقليلة من الكهرباء، في حين تغوص معظم الشوارع والأحياء السكنية بظلام دامس.
وفي وقت سابق، سلطت منصة SY24 الضوء على واقع الكهرباء السيء في دمشق وريفها، وصلت على إثرها عدة شكاوى إلى شركة الكهرباء في دمشق من قبل الأهالي، تشرح الوضع السيء جراء انقطاع التيار الكهربائي عنها، بالوقت الذي يوجد أحياء ومناطق أخرى تصلها الكهرباء بشكل منظم وساعات طويلة، فضلاً عن سوء توصيل الكابلات التي يقوم بها الأهالي بمفردهم بسبب عدم تعاون عمال الكهرباء معهم عند طلبهم لإصلاحها إذ أسفرت هذه الحال في الأحياء المعدومة من الكهرباء عن حدوث سرقات المتتالية للأكبال الرئيسية.