استهدف الطيران الحربي الإسرائيلي ليلة أمس مواقع في منطقة حوض اليرموك غرب محافظة درعا، من بينها قرية “عابدين” في الريف الغربي تزامناً مع تحليق مكثف للطيران، حسب الأنباء الواردة من المنطقة.
كما أظهرت مقاطع فيديو متداولة جانباً من القصف الاسرائيلي على غربي المحافظة، مستهدفاً مسيرتين في منطقة حوض اليرموك بريف درعا تمكن إسقاطهما، حسب مصادر متطابقة.
وفي السياق، شهد يوم أمس الاثنين استهدفاً مباشراً من قبل الطيران الإسرائيلي لشاحنة ومقر عسكري ومحطة وقود تابعة للميليشيات الإيرانية واللبنانية الحليفة للنظام في ريف مدينة القصير بمحافظة حمص، أسفر عن سقوط عدد من قتلى والجرحى في صفوفهم حسب ما أكدته وسائل إعلام موالية كانت قد نعت القتلى.
بدورها ذكرت صحيفة الوطن الموالية، أن عدد القتلى ارتفع إلى أربعة أشخاص، وأصيب عدد آخر إثر قصف إسرائيلي استهدف الشاحنة في مدينة القصير بريف حمص.
وذكرت وسائل إعلام تابعة لميليشيا “حزب الله” اللبناني أن كلاً من المدعو “عباس مهدي مهدي” و”رائف عبد النبي مليجي” كانوا من بين القتلى بالقصف الإسرائيلي على القصير، إضافة إلى مقتل العنصر في قوات النظام “علي محمد علوش” المنحدر من محافظة طرطوس.
مؤخراً في التاسع من شهر أيار الحالي استهدف الطيران الحربي الإسرائيلي مبنى تابع لميليشيا “حركة النجباء” العراقية في منطقة “السيدة زينب” بريف دمشق، أسفر عن أضرار مادية فقط حسب زعمها، بالوقت الذي كشفت حسابات موالية للنظام السوري عن مقتل عنصرين من جيش النظام السوري في استهداف المركز الثقافي والإعلامي لميليشيا “حركة النجباء” في السيدة زينب بريف دمشق.
ويأتي هذا القصف في إطار تصعيد عسكري غير مسبوق من قبل الجانب الإسرائيلي باستهداف مواقع عسكرية للنظام والميليشيات الإيرانية في سوريا، حيث شنّ الطيران الحربي الفترة الأخيرة عدة غارات جوية استهدفت مواقع عسكرية متفرقة للميليشيات في ريف دمشق، مخلفةً قتلى وجرحى في صفوفهم.