اقتراح جديد من “تويتر” لخصوصية أكبر

Facebook
WhatsApp
Telegram

وكالات - SY24

ًتشير الأنباء إلى أن منصة التدوين المصغرة “تويتر” تختبر ميزة المحادثات السرية للرسائل المباشرة المشفرة، والتي يمكنها جعل منصة التدوين أكثر أمانا فيما يتعلق بالاتصالات الحساسة، وذلك في ظل المخاوف المتعلقة بأمن البيانات على “فيسبوك” و”واتساب”، بحيث تسمح هذه الميزة لمستخدمي تطبيق المنصة إرسال رسائل سرية لبعضهم البعض، وذلك وفقًا للبيانات التي رصدها موقع “TechCrunch” داخل تطبيق “أندرويد” الخاص بالشركة.

كما تمّ اكتشاف خيار جديد لدعم مفاتيح الأمان “FIDO U2F” للمصادقة الثنائية، بالإضافة إلى مرشح جودة جديد يعمل على إزالة النتائج منخفضة الجودة من عملية البحث.

ويبدو أن “تويتر” تأخذ الخصوصية على محمل الجد، وربما أكثر من منصة “فيسبوك” التي لا تزال لا توفر الدردشات المشفرة في تطبيق “فيسبوك ماسنجر”، حيث يسمح التشفير للمستخدمين بمراسلة بعضهم البعض دون خوف من اختراق أطراف أخرى للمحادثات وقراءتها.

وتساعد ميزة الرسائل المشفرة، التي تم طلبها في البداية من قبل “إدوارد سنودن” في نهاية عام 2016، في إبقاء المستخدمين على “تويتر”، وإبعادهم عن الخدمات الأخرى، حيث إن المستخدمين في الوقت الحالي الذين يبدؤون محادثة خاصة على “تويتر” قد ينتقلون إلى استخدام تطبيق آخر مثل “Signal” أو “واتساب” لمواصلة الدردشة باستخدام التشفير.

كما يقترح التقرير أن “تويتر” قد تتمكن قريباً من المنافسة بشكل أكبر مع خدمات مثل “واتساب” المملوك لـ “فيسبوك”، والذي يسمح بإجراء محادثات فردية أو جماعية مع تشفير من نوع طرف إلى طرف “End-To-End”، وبالرغم من أن “تويتر” لا يتضمن بعض الوظائف التي يقدمها واتساب مثل دعم المكالمات الصوتية لكن لديه العديد من الميزات المشابهة لميزات “واتساب”.

وتساعد ميزة الرسائل المشفرة، التي تم طلبها في البداية من قبل “إدوارد سنودن” في نهاية عام 2016، في إبقاء المستخدمين على “تويتر”، وإبعادهم عن الخدمات الأخرى، حيث إن المستخدمين في الوقت الحالي الذين يبدؤون محادثة خاصة على “تويتر” قد ينتقلون إلى استخدام تطبيق آخر مثل “Signal” أو “واتساب” لمواصلة الدردشة باستخدام التشفير.

وقد يتفوق “تويتر” على تطبيق “واتساب” من هذه الناحية في حال قامت “فيسبوك” بالتنقيب ضمن المحادثات، حيث ترك جان كوم المؤسس المشارك لتطبيق “تويتر” عمله ضمن “فيسبوك” مؤخراً.

وقالت صحيفة “واشنطن بوست” إن الرحيل ربما كان مرتبطاً بخلافات في وجهات النظر فيما يخص خطط الإعلانات واستهداف العملاء ضمن “فيسبوك”، كما قد تساعد هذه الميزة على تمهيد الطريق لمنصة “تويتر” يوماً ما لإطلاق خدمة مراسلة مخصصة تعمل بشكل مستقل عن تطبيقها الأساسي.

مقالات ذات صلة