تحذيرات من مجاعة في مخيم الركبان بسبب الحصار

Facebook
WhatsApp
Telegram

خاص – SY24

حذر مدير المكتب الإعلامي في المجلس المحلي بمخيم “الركبان” محمد الفضيل، من مجاعة تهدد حياة سكان المخيم، نتيجة الحصار المفروض عليهم منذ ستة أسابيع.

وقال الفضيل، إن مطالب الأهالي تتركز على إدخال المساعدات الإنسانية التي تتضمن الأغذية والأدوية بشكل مستمر، أو فتح طريق آمن لهم إلى شمال غربي سوريا أو شمال شرقها.

ونبه الفضيل إلى وجود ما يقارب 500 إصابة بمرض التهاب الكلى من أهالي المخيم، إضافة إلى حالات مرضية حرجة بحاجة إلى عمليات جراحية، واعتماد أمهات المخيم أخيراً على مسحوق النشا، عوضاً عن حليب الأطفال، وفق “العربي الجديد”.

من جهته، تحدث أحد سكان المخيم المنحدر من حمص، عن أنه يعتمد على المساعدة القادمة من إخوته المقيمين خارج سوريا، مؤكداً أن توفر المال لا يكفي، بسبب انعدام الأغذية والمواد الأساسية في سوق المخيم.

وشدد النازح على أن سكان المخيم لم يعد بمقدورهم تحمل المزيد من المعاناة المستمرة منذ سنوات، معرباً عن أمله أن يحصل أولاده على ظروف معيشة طبيعية مثل باقي الأطفال.

ويواجه أكثر من 8 آلاف شخص في مخيم الركبان على الحدود السورية الأردنية كارثة إنسانية مروعة، حيث يتعرضون لحصار خانق منذ 37 يومًا، انقطع خلاله وصول كافة أشكال المساعدات الإنسانية بما في ذلك الغذاء والدواء والماء.

وأطلق قاطنون في داخل المخيم مناشدات إنسانية تُعبّر عن حجم المعاناة التي يعيشها سكانه، بينما عبّر ناشطون عن يأسهم من الوضع المأساوي، ووصفوا ما يجري بحصار “نظام الإجرام ومليشيات إيران” على الأطفال والنساء المرضى والمسنين.

وأكد المجلس المحلي في مخيم الركبان أن المخيم يعيش حالة يرثى لها منذ 37 يومًا، حيث انعدمت المواد الغذائية والأدوية وازدادت معاناة الأطفال المرضى.

ووصف ناشطون الوضع في المخيم بأنه “حصار أشبه بالقبر”، حيث لا توجد أي مرافق طبية أو رعاية صحية، بينما يزداد عدد المرضى والجرحى بشكل كبير.

ودعا الناشطون جميع المنظمات الإنسانية والإعلامية إلى توحيد الجهود لنشر معاناة سكان مخيم الركبان، والضغط على الجهات المعنية لاتخاذ خطوات ملموسة لإنقاذهم من هذه الكارثة، وفق تعبيرهم.

مقالات ذات صلة