النظام يتجاهل طلاب الشهادتين ويزيد ساعات التقنين بدير الزور

Facebook
WhatsApp
Telegram

SY24 -خاص

يعيش طلاب الثانوية العامة والصف التاسع في دير الزور أوضاعاً مأساوية بسبب تقنين الكهرباء القاسي الذي فرضته حكومة النظام السوري وما تزال، مما يعيق قدرتهم على التحضير لامتحاناتهم النهائية.

وعبّر العديد من الأهالي عن سخطهم الشديد على هذه الإجراءات، مطالبين بزيادة ساعات التغذية الكهربائية لتمكين أبنائهم من الدراسة بشكل مناسب.

وناشد العديد من الأهالي في رسائل وجهوها إلى محافظة دير الزور ومديرية الكهرباء، زيادة ساعات التغذية الكهربائية خاصة خلال فترة امتحانات الشهادتين (التاسع والثانوية بمختلف فروعها).

وأعرب الأهالي عن سخطهم الشديد على تقنين الكهرباء، خاصة في ظل ارتفاع درجات الحرارة، مما يجعل من الصعب على الطلاب الدراسة في ظل هذه الظروف القاسية.

كما طالب الأهالي بتزويد المناطق الشرقية من المحافظة بمزيد من ساعات التغذية الكهربائية، حيث يعاني الفقراء بشكل خاص من عدم قدرتهم على شراء المولدات الكهربائية أو البطاريات.

وتعالت الأصوات مطالبة النظام وحكومته بزيادة ساعات التغذية الكهربائية على الأقل ساعة واحدة لتمكين أبنائهم من شحن هواتفهم المحمولة وأجهزة الكمبيوتر المحمولة، والتي يستخدمونها للدراسة.

كما طالبوا بتحسين نوعية الأسئلة الامتحانية، معتبرين أنها صعبة وتعجيزية ولا تتناسب مع الظروف الصعبة التي يعيشها الطلاب.

وأوضح بعض أبناء المنطقة أن طلاب ريف دير الزور كذلك يعانون من أوضاع أكثر صعوبة، حيث لا يحصلون على سوى 40 دقيقة من التغذية الكهربائية يومياً، مما يجعل من المستحيل عليهم الدراسة بشكل مناسب.

يشار إلى أنه ومنذ بداية العام الجاري وبحسب تقارير نشرتها منصة SY24، بات من الملاحظ أن النظام يتعمد حرمان الأهالي في مناطق سيطرته بدير الزور من الخدمات سواء الكهرباء أو المياه أو الطبابة أو أي خدمات أخرى، كأداة لإجبارهم على بيع منازلهم، حسب تأكيد عدد من سكان المنطقة أيضاً.

يذكر أنه ومع انطلاق امتحانات الشهادتين الثانوية والإعدادية شرقي سوريا، السبت الفائت، بدأت شكاوى الأهالي تتوالى حول ارتفاع أسعار النقل بشكل غير مسبوق، مما يُشكل عبئًا ماديًا كبيرًا على الطلاب وذويهم إلى جانب أزمة ساعات تقنين الكهرباء الطويلة، وفق تعبيرهم.

مقالات ذات صلة