حرائق مجهولة الأسباب تلتهم محاصيل العدس بريف الحسكة

Facebook
WhatsApp
Telegram

SY24 -خاص

تتصاعد وتيرة القلق والمخاوف لدى الفلاحين من الحرائق التي تأتي على المحاصيل الزراعية في مناطق متفرقة شرق سوريا، الأمر الذي يزيد من حجم خسائرهم يوما بعد يوم.

وفي المستجدات، اندلعت ثلاثة حرائق، أمس الأربعاء، في محاصيل زراعية في 3 قرى بريف القامشلي، مما أدى إلى إتلاف مساحات واسعة من المحاصيل، وأثار غضبًا شعبيًا واسعًا وتساؤلات عن الأسباب الحقيقية وراء تلك الحرائق.

وحسب أبناء المنطقة، اندلع حريق مجهول السبب تسبب بإتلاف 50 دونماً من العدس، حسب مسؤول فوج إطفاء القامشلي.

كما نشب حريق آخر سببه شرارة من إحدى الحصادات ما أدى إلى إتلاف 20 دونماً من القمح.

كما التهمت النيران 7 دونمات من القمح في إحدى قرى القامشلي، وقد تم تأكيد أن أسباب هذا الحريق مجهولة أيضًا.

وتأتي هذه الحرائق بعد أسبوع واحد من حريق التهم 200 دونم من الأراضي الزراعية في قرية مسعدة بريف الحسكة الشرقي.

كما تم الإبلاغ عن اندلاع حريق في الأراضي الزراعية بقرية بريف القامشلي، وقد تم السيطرة عليه بفضل جهود رجال الإطفاء.

وأدت هذه الحرائق المتكررة إلى غضب شعبي واسع، فقد عبر الكثير من الناس عن استيائهم من الخسائر التي لحقت بالمزارعين، وتساءل البعض عن أسباب هذه الحرائق المتكررة، بينما دعت بعض التعليقات على وسائل التواصل الاجتماعي إلى زيادة عدد فرق الإطفاء والإسعاف في المنطقة.

وأفاد لبنلشط وأحد أبناء المنطقة الشرقي “أبو عبد الله” لمنصة SY24، إنه “لا يمكن تخيل حجم الخسائر والمعاناة التي يواجهها الفلاحون في المنطقة سواء من تدني تسعيرة محاصيل القمح من قبل الجهات المختصة التي أعلنتها لشراء المحاصيل من الفلاحين، أو حتى من المخاوف من استمرار الحرائق وتمددها لتشمل مناطق أخرى ومساحات واسعة من محاصيلهم”.

وإلى جانب الغضب الشعبي، فقد أثار انتشار الحرائق تساؤلات عن أسبابها الحقيقية، فهل هي حوادث عرضية، أم هناك أسباب أخرى قد تكون وراءها؟ في حين تُثير هذه التساؤلات قلقاً حول مصير المحاصيل الزراعية في المنطقة، وخصوصًا في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي تعيشها المنطقة شرق سوريا.

مقالات ذات صلة