يعاني ريف الحسكة شرق سوريا من حالة مزرية في ما يتعلق بوضع الطرقات، حيث تنتشر الحفر والتشققات على مسافات واسعة، مما يهدد سلامة السائقين ويُصعّب حركة التنقل بين الريف والمدينة.
وعبّر الأهالي عن قلقهم الشديد من تردّي حالة الطرقات، مسيرين إلى أنّ مشاريع البلديات للتعبيد وتزفيت الطرقات لا تشمل كل القرى والبلدات في المنطقة، مما يُفاقم من معاناتهم.
ولفتوا الانتباه إلى أن أغلب الطرق في ريف الحسكة متضررة بشكل كبير، ولا يمكن للآليات وخاصة السيارات السير عليها، مما يُعيق عمليات النقل التجاري ويُعرقل حركة المزارعين والطلاب وغيرهم من السكان.
ورغم الشكاوى المتكررة من قبل الأهالي، لم تتخذ أيّ حلول فعلية لتحسين وضع الطرقات في ريف الحسكة، حسب تعبيرهم.
ويطالب السكان بضرورة وضع خطط عاجلة لإعادة تأهيل الطرقات المتضررة وإصلاحها، مما يُساهم في تسهيل حركة التنقل ويُحسّن من مستوى المعيشة للسكان.
وحذّر كثيرون من أبناء المنطقة من أن تردّي حالة الطرقات في ريف الحسكة له آثار وخيمة على مختلف جوانب الحياة، حيث يُعيق عمليات النقل التجاري ويُؤدّي إلى ارتفاع أسعار السلع، ويُصعّب وصول الخدمات الأساسية مثل الرعاية الصحية والتعليم إلى السكان.
وتتواصل المناشدات من قبل الأهالي للجهات الخدمية المختصة بضرورة الإسراع في اتخاذ خطوات ملموسة لتحسين وضع الطرقات، ووضع خطط عاجلة لإعادة تأهيلها وإصلاحها، مما يُساهم في تحسين مستوى المعيشة للسكان ويُعزّز التنمية في المنطقة.
وبين فترة وأخرى يؤكد عدد من أبناء المنطقة الشرقية لمنصة SY24، أن واقع الخدمات المتردية واحد في عموم المنطقة الشرقية، ناهيك عن معاناة سكان المخيمات العشوائية شرقي سوريا، مشيرين إلى أن البلديات تؤكد أنها تعمل جاهدة لتلبية شكاوى السكان المنطقة، ولكن على أرض الواقع لا يوجد أي حلول، حسب قولهم.
وتغيب مشاريع إعادة تأهيل الطرقات وصيانتها منذ عدة سنوات، رغم نداءات الأهالي ومطالبتهم الجهات الخدمية بالاستماع إلى شكاويهم ومعالجة أزمة الطرقات المتضررة التي تمتلئ بالغبار صيفاً وبالوحل ومياه الأمطار وبقايا مياه الصرف الصحي شتاءً.