موجة حر شديدة تهدد حياة سكان مخيمات إدلب.. أهم النصائح للوقائية

Facebook
WhatsApp
Telegram

SY24 -خاص

توقعات بارتفاع درجات الحرارة إلى أعلى مستوياتها في بعض المناطق السورية اليوم الاثنين، 3 حزيران، متأثرة بموجة حر متوسطة إلى قوية مع دخول المنطقة في ذروة التأثر بالكتلة الهوائية الحارة، اعتباراً من اليوم وتستمر حتى الخميس، لتميل بعدها درجات الحرارة للانخفاض.

ترخي تقلبات المناخ ودرجات الحرارة المرتفعة بثقلها على المدنيين في مخيمات الشمال السوري وسط تحذيرات من قبل الدفاع المدني من تعرض الأهالي لضربة شمس، لاسيما الأطفال، إذ يقطن نحو مليون ونصف شخص في مخيمات وتجمعات سكنية تفتقر إلى البنية التحتية وأدنى مقومات الحياة، خاصة في الخيام القماشية والكتل السكنية المسقوفة بألواح التوتياء التي تتحول إلى أفران في الصيف، حسب تشبيه عدد من الأهالي تحدثنا إليهم.

يتعرض قاطنو المخيمات لمخاطر بيئية وصحية متعددة، سببها الظروف الجوية القاسية في الصيف عندما ترتفع درجات الحرارة بشكل كبير، وتعد ضربة الشمس واحدة من أبرز هذه المخاطر التي يمكن أن تهدد حياة السكان إذا لم يتم التعامل معها بسرعة وفعالية.

وبسبب التعرض الطويل والمباشر لأشعة الشمس الحارقة أو ممارسة العمل البدني في درجات حرارة مرتفعة، يفشل الجسم في تنظيم حرارته الداخلية، خاصة في الأماكن التي تفتقر إلى التهوية الجيدة، وسط نقص المساحات المظللة الباردة، وقلة توفر المياه النظيفة للشرب مما يزيد من خطر الإصابة بالجفاف.

ومع دخول موجة الحر إلى مناطق شمال سوريا وتوقعات بارتفاعها خلال الأيام القادمة، قدم الدفاع المدني السوري عدة نصائح للأهالي لتجنب مخاطر الحرارة، أهمها ضرورة شرب كميات وافرة من المياه والسوائل، ولاسيما للأطفال، لتجنب الجفاف، وعدم التعرض لأشعة الشمس بشكل مباشر ولفترات طويلة خاصة في أوقات الذروة.

وأهاب بالمدنيين تجنب إشعال نيران بالقرب من المخيمات والمنازل أو حرق الأعشاب الجافة أو إشعال نيران بالقرب من الأشجار المثمرة والمناطق الحراجية لخطورة ذلك، فضلاً عن مراقبة منظومة شحن الطاقة الشمسية وتفقد البطاريات والتأكد من سلامة الأسلاك وتوصيلات الكهرباء ودارات الفصل بشكل دوري لتجنب أي انفجار محتمل.

من الجدير بالذكر أن ضربة الشمس تشكل خطراً كبيراً على الأهالي بسبب الظروف الجوية القاسية ونقص الإمكانيات الصحية، ومن الضروري رفع الوعي بأهمية الوقاية واتخاذ التدابير اللازمة لحمايتهم من التعرض لها، بالإضافة إلى تجهيز المخيمات بوسائل الإسعافات الأولية الضرورية للتعامل مع هذه الحالات عند وقوعها.

مقالات ذات صلة