حملات تطوعية تنتظر خروج العائلات من مخيم الهول لتقديم الدعم والمساندة

Facebook
WhatsApp
Telegram

SY24 -خاص

أفادت مصادر خاصة في المنطقة الشرقية من سوريا بوجود عدد من الحملات التطوعية التي تنتظر خروج الدفعة الثانية من العائلات السورية من مخيم الهول، لتقديم الدعم والمساندة لهم في مناطقهم بدير الزور.

وأشارت المصادر إلى أن هذه الحملات تنتظر موافقة مكتب المنظمات التابع للإدارة الذاتية في دير الزور قبل بدء عملها، وأوضح المصدر أن الحملات التطوعية لم تحصل حتى الآن على الموافقات اللازمة من الإدارة الذاتية، على الرغم من استعدادها لبدء نشاطها.

وتستهدف الحملات التطوعية النساء والأطفال الخارجين من مخيم الهول، وخاصة العائدين إلى الريف الشرقي لدير الزور.

ولفتت المصادر إلى أن هناك ثلاث حملات رئيسية تنظمها منظمات: ساهم، سواعدنا، وعطاء الباغوز، مع احتمال انضمام خمس حملات أخرى ليصل العدد إلى ثمان حملات.

وتركز الحملات على تقديم الدعم للنساء والأطفال من خلال جلسات توعية، وتوفير بروشورات ولوحات جدارية، كما تهدف المنظمات إلى مساعدتهم على التأقلم مع ظروفهم الجديدة بعد عودتهم من المخيم.

من ناحية أخرى، أوضحت المصادر أن الحملات التطوعية لا تقدم دعماً مالياً للعائلات العائدة بسبب ضعف إمكانيات المنظمات، واستمرار المنطقة في مواجهة أوضاع اقتصادية متردية.

وتحدثت المصادر عن وجود دعم متوقع من برنامج Impact، الذي تشرف عليه وزارة الخارجية الأمريكية، والذي يهدف إلى تقديم المساعدات الإغاثية للعائلات التي تستعد للخروج من مخيم الهول.

وتواجه هذه الحملات التطوعية تحديات كبيرة في ظل الأوضاع الأمنية والاقتصادية المتأزمة في المنطقة، لكن رغم كل هذا تبقى مساندة العائلات العائدة من المخيم مسؤولية مشتركة تتطلب تعاون جميع الأطراف المعنية لتوفير بيئة آمنة ومستقرة لهم.

ووفقاً لمصدر آخر من أبناء ريف دير الزور، فإن مخيم الهول يشهد حالة من الفوضى نظراً لتأخر الإجراءات الأمنية المتعلقة بإخراج العائلات السورية من المخيم، وسط حالة من الترقب تعيشها المنطقة على أمل إخراجهم في الأيام القليلة القادمة.

وكان من المقرر إخراج 89 عائلة من دير الزور، الأسبوع الفائت، وفقاً لمصادر في مجلس دير الزور المدني، لكن الموعد تأجل، بينما حددت المصادر المحلية موعداً جديداً لإخراج العائلات نهاية الأسبوع الجاري “كأقصى حد”.

وفي مطلع أيار/مايو الماضي، تم الحديث عن استعداد دفعة من العائلات السورية (الأولى من نوعها في عام 2024) للخروج من المخيم والعودة إلى مناطقها الأصلية في محافظة دير الزور وريفها، وأكدت مصادر خاصة من المنطقة الشرقية لـ SY24، أن الدفعة تتضمن 140 عائلة، مؤلفة من حوالي 700 شخص.

مقالات ذات صلة