التوتر الأمني يتصاعد في درعا

Facebook
WhatsApp
Telegram

SY24 -خاص

شهدت محافظة درعا سلسلة من الأحداث الدموية خلال الأيام القليلة الماضية، أبرزها انفجار عبوة ناسفة واشتباكات مسلحة في مناطق متفرقة، ما أسفر عن سقوط عدد من القتلى والجرحى.

و في آخر المستجدات التي رصدتها منصة SY24 أدى انفجار عبوة ناسفة ظهر اليوم الأربعاء إلى مقتل كل من المدعو “خليل الجندي” (العنقري)  و”نديم العتمة” و”شادي الجمعة” في مدينة الصنمين بالريف الشمالي لمحافظة درعا.

وأفادت مصادر متطابقة أن الانفجار وقع في منزل “العنقري” وهو قيادي في مجموعة محلية تسلم قيادتها بعد مقتل قائدها السابق “وليد الزهرة” في اشتباكات مع الجيش والمليشيات المحلية قبل أربعة أعوام.

في سياق متصل، تجددت الاشتباكات في مدينة جاسم بين أفراد من عائلتي الحاج علي والجلم “عيسى الخليل”، قرب جامع الحمزة، وفرضت السلطات حظر تجوال في المنطقة. هذه الاشتباكات جاءت على خلفية خلاف قديم بين الطرفين وتصاعدت بعد حادثة تشليح براد شحن تعود ملكيته لشخص من عائلة الجلم.

 وفي حادثة منفصلة، قُتل المدعو “عبد المجيد عبد الحميد حمود” ضابط برتبة مقدم في ميليشيا الفرقة الرابعة إثر استهدافه بطلق ناري من قبل مجهولين في بلدة جباب شمالي درعا، إذ ينحدر الحمود من قرية الشحطة التابعة لمنطقة عين الكروم في ريف حماه.

وفي مدينة طفس، قُتل الشاب إبراهيم الحايك، وهو عنصر سابق في فصائل المعارضة ويعمل ضمن مجموعة القيادي “عبد المحسن الرواشدة” (أبو عدي)، عقب استهدافه بطلقات نارية من قبل مسلحين مجهولين، كما أُصيب الشاب المدعو “محمد الشنبور” أثناء تعرضه لمحاولة اغتيال نجا منها.

كذلك طالت أعمال العنف نساء في المنطقة، حيث قتلت السيدة “ابتسام عبد الكريم القبلان” باستهداف مسلح من قبل مجهولين وقع قرب منزلها في مدينة الصنمين.

وفي حادثة مماثلة أصيبت سيدة أخرى في  المدينة بريف الشمالي من محافظة درعا، بطلقات نارية مما أدّى إلى إصابتها بجروح بالغة نقلت إلى المستشفى لتلقي العلاج.

من الجدير بالذكر أن محافظة درعا تشهد بشكل شبه يومي تقريباً، عمليات اغتيال واسعة طالت عدداً كبيراً من الأشخاص منهم مدنيين ومنهم معارضين للنظام ورجال التسويات وعسكريين وغيرهم، حسب ما تناولته منصة SY24 في تقاريرها اليومية.

مقالات ذات صلة