موجة الحر تفاقم معاناة سكان الحسكة مع انقطاع الكهرباء ونقص المياه

Facebook
WhatsApp
Telegram

SY24 -خاص

يعاني سكان مدينة الحسكة في شرق سوريا من انقطاع التيار الكهربائي بشكل متكرر، مما يسبب لهم مشقة كبيرة خاصة في ظل الأجواء الحارة والحاجة الماسة للمياه.

وأعرب العديد من الأهالي عن استيائهم الشديد من تردي الخدمات، خاصة انقطاع التيار الكهربائي.

وقال بعضهم تعبيرا عن حالة السخط من تردي واقع الكهرباء “حتى المياه التي نشتريها بنقودنا يريدون حرماننا منها”، وأضاف البعض الآخر “من غير المعقول أن تأتي الكهرباء لمدة ساعتين فقط من أصل 24 ساعة”.

بينما يشتكي أحدهم من عدم وصول الكهرباء إلى المدينة نهارا، بينما يتم توفيرها للريف، قائلا “في النهار يتم تزويد الأرياف بالكهرباء باستثناء المدينة”.

ويتزايد استياء الأهالي خلال موجات الحر ووصول درجات الحرارة إلى نحو 40 درجة، حيث يتم قطع التيار الكهربائي بشكل نظامي، مما يتسبب في أعطال الأمبيرات التي يستخدمونها بديلاً.

ويطالب الأهالي بإعادة التيار الكهربائي ليلا، خاصة في ظل ارتفاع درجات الحرارة وانتشار البعوض والحشرات.

ويُعدّ تشغيل الآبار ضروريا لتوفير المياه لسكان المدينة، خاصة في ظل نقصها. ولكن مع انقطاع التيار الكهربائي يصبح تشغيل الآبار صعبا مما يؤدي إلى تفاقم أزمة المياه.

ودعا الأهالي السلطات المحلية إلى إيجاد حلول سريعة لمعالجة مشكلة انقطاع التيار الكهربائي، خاصة في ظل الظروف المناخية الصعبة التي تمر بها المدينة.

كما طالبوا بتوفير الكهرباء على مدار الساعة، أو على الأقل خلال ساعات النهار لتشغيل الآبار وتوفير المياه.

ويُسبب انقطاع التيار الكهربائي العديد من الآثار السلبية على حياة سكان الحسكة، حيث يصبح تشغيل الآبار صعبا، مما يؤدي إلى تفاقم أزمة المياه.

وفي ظل الأجواء الحارة، يصبح انقطاع التيار الكهربائي بمثابة عقاب للسكان، خاصة مع عدم توفر أجهزة التكييف.

ومع انقطاع التيار الكهربائي، تصبح المنازل أكثر عرضة لانتشار البعوض والحشرات، مما قد يتسبب في نقل الأمراض. كما يؤدي انقطاع التيار الكهربائي بشكل متكرر إلى تعطل الأجهزة الكهربائية مما يُسبب خسائر مادية للأهالي.

وأجمع الأهالي على ضرورة أن تتحرك السلطات المحلية للعمل على توفير الكهرباء بشكل مستمر، أو على الأقل خلال ساعات النهار لتشغيل الآبار وتوفير المياه، إضافة إلى العمل على تحسين البنية التحتية للكهرباء لمنع حدوث انقطاعات متكررة.

الجدير ذكره، أن الكثير من الشكاوى تصاعدت في الآونة الأخيرة من استغلال بعض أصحاب المنازل للآبار التي حفرتها الجمعيات الخيرية أو بعض أهل الخير في الحسكة شرق سوريا، وذلك لتوفير المياه للأهالي الذين يعانون من نقص حاد في هذا المورد الحيوي.

ويشتكي العديد من الأهالي من استغلال بعض ضعاف النفوس لهذه الآبار بحجة أنها حفرت أمام منازلهم، ليمنعوا باقي السكان من الوصول إليها.

مقالات ذات صلة