قامت دوريات التموين التابعة للنظام السوري، بإغلاق 18 محلاً للبالة في دمشق، فيما طالب الأهالي السماح لأصحاب المحلات التي تعمل في بيع “الألبسة المستعملة”، لأنها تحل العديد من المشاكل المادية لديهم.
وقالت وسائل إعلام محلية، إن “في سوق البالة الأكبر بمنطقة الإطفائية بدمشق، تنتشر محلات كثيرة مختصة ببيع ألبسة وأحذية البالة، بالإضافة لبسطات تفترش الطرقات، وكل هذا غير شرعي قانونياً، فلا وزارة الاقتصاد تسمح باستيراد البالة، وشأنها شأن وزارتي الصحة والإدارة المحلية والبيئة اللتين أوصيتا الاقتصاد بضرورة عدم السماح بهذا الأمر، آخذين بعين الاعتبار عدم ضمان صحة ونظافة ألبسة البالة”.
وأضافت أن “وزارة الصناعة تحرص على الإنتاج المحلي وتأثره المباشر بوجود أسواق ومحلات للبالة في كل مكان، على الصناعة وإنتاج الألبسة الذي يوفر عشرات فرص العمل للشبان”.
وعلق إحدى متابعي صفحة “يوميات قذيفة هاون” قائلاً: “أنا بشتري من محل بالة بضاعة عندوا جيدة ومغسولة ومكوية وأغلب زباين المحل من الموظفين والمدرسين، والسبب أن البضاعة الوطنية سيئة وسعرا غالي جدا، والمشلكة بالمسؤول الي منع البالة همو يسرق ما همو كيف عايش الشعب بالمناسبة راتبي ما بجيب حق بنطلون وقميص وكندرة جداد خلونا نعيش”.
