تبنت وزارة الدفاع الروسية، الرواية التي نشرها موقع “SY24” حول تفاصيل حادثة مقتل الطيار “رومان فيليبوف”، الذي أقدم على الانتحار بعد أن أُسقَطت طائرته “SU25” بصاروخ حراري، بالقرب من بلدة “معصران” شرق معرة النعمان في ريف إدلب.
وقالت “وزارة الدفاع”، إن “الرائد رومان فيليبوف فجر نفسه بقنبلة يدوية عندما أصبحت المسافة بينه وبين المسلحين عدة أمتار، وذلك بعد هبوطه بالمظلة، على مقربة من قرية خاضعة للمعارضة السورية شرق إدلب”.
وكانت مصادر عسكرية أفادت خلال حديث خاص مع “SY24”، بأن “قائد الطائرة التي أقلعت من مطار حميميم في اللاذقية، ونفذت عدة غارات جوية على ريف إدلب، قبل إسقاطها بصاروخ حراري خلال محاولتها الإغارة على مدينة سراقب، قتل نفسه بقنبلة يدوية قبل أن تعتقله الفصائل العسكرية”.
وأعلن “جيش النصر” التابع للجيش السوري الحر قبل أيام، استهداف الطائرة بالمضادات الأرضية، وسقوطها قرب معصران، في حين تداول ناشطون مقطع فيديو يظهر إصابة الطائرة بصاروخ حراري.