انتشرت الشرطة العسكرية الروسية صباح يوم الأربعاء (9 أيار/مايو)، في قرى وبلدات جنوب العاصمة السورية دمشق، عقب الانتهاء من تنفيذ اتفاق التهجير المبرم مع المعارضة السورية.
وقالت مصادر محلية، إن “الشرطة العسكرية الروسية دخلت إلى قرى وبلدات (ببيلا، وبيت سحم، ويلدا)، عقب خروج الدفعة السادسة، التي تقل المهجرين من أبناء المنطقة”.
وأكدت المصادر، أن “الشرطة الروسية تعرضت لهجوم بالحجارة من قبل أحد الشبان في بلدة بيت سحم، فيما سقطت قذيفة هاون على البلدة يُرجّح أن مصدرها القوات الإيرانية المتمركزة في منطقة الست زينب”.
وجاء ذلك بالتزامن مع رفع أعلام النظام السوري على أسطح الأبنية السكنية، في بلدة بيت سحم، في حين تستعد الدفعة السابعة من المهجرين لمغادرة المنطقة باتجاه الشمال السوري.
وسبق أن غادرت القافلة السادسة من مهجري جنوب دمشق، المكونة من 46 حافلة والتي تقل قرابة 655 شخصاً بينهم 248 طفلاً و161 سيدة، حيث لا تزال موجودة في مناطق سيطرة النظام السوري بالقرب من مدينة الباب شرق حلب، وتنتظر السماح لها بالدخول إلى ريف حلب.
