يعاني سكان مدينة الرقة شرق سوريا من غياب المطبات عند العديد من مفترقات الطرق، مما يُشكل خطرًا كبيرًا على حياتهم، خاصةً مع ازدياد سرعة المركبات على تلك الطرق.
ويتلقى المسؤولون المحليون في مدينة الرقة العديد من الشكاوى من الأهالي حول غياب المطبات عند مفترقات الطرق، خاصةً عند تقاطع صيدلية الفردوس.
ويُشير أحد السكان في شكوى له إلى وقوع حوادث بشكل شبه يومي عند هذا التقاطع، وذلك بسبب عدم وجود مطبات اصطناعية تُنظم السرعة وتُجبر السائقين على التوقف.
ويُضيف السكان أن غياب المطبات يُهدد حياة الأطفال وكبار السن بشكل خاص، حيث يصعب عليهم عبور الشارع دون التعرض لخطر الدهس.
وأثارت شكاوى الأهالي موجة من التعاطف والاستياء على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث طالب العديد من السكان بضرورة وضع حل سريع لهذه المشكلة.
وأكد بعض السكان على أهمية اهتمام الجهات المعنية بحياة الناس وتنظيم المرور على الطرق، بينما وصف البعض الآخر تقاطع صيدلية الفردوس بأنه “أخطر مفترق طرق في الرقة”.
وطالب بعض السكان بضرورة تزفيت الشوارع قبل وضع المطبات، بينما رأى آخرون أن المشكلة الأساسية تكمن في سلوكيات بعض السائقين المتهورين الذين لا يلتزمون بالسرعة القانونية.
ويُطالب سكان مدينة الرقة من الجهات المعنية بضرورة وضع حلول عاجلة لمعالجة مشكلة غياب المطبات عند مفترقات الطرق، وذلك من خلال: وضع مطبات اصطناعية عند مفترقات الطرق الرئيسية تساعد على تنظيم السرعة وتُجبر السائقين على التوقف قبل عبور الشارع، مما يُقلل من خطر وقوع الحوادث.
ورأى بعض السكان أنه يجب على الجهات المختصة نشر الوعي المروري بين السائقين، وحثهم على الالتزام بالسرعة القانونية واحترام قواعد المرور، إضافة إلى فرض عقوبات صارمة على السائقين الذين لا يلتزمون بقواعد المرور، خاصةً فيما يتعلق بالسرعة الزائدة.
ويُعد غياب المطبات عند مفترقات الطرق في مدينة الرقة مشكلة خطيرة تُهدد حياة السكان، لذا يجب على الجهات المعنية التحرك سريعًا لمعالجة هذه المشكلة، وذلك من خلال وضع حلول فعالة تُقلل من خطر وقوع الحوادث وتُضمن سلامة الجميع، حسب تعبير الأهالي.
ورغم مرور عدة سنوات على انتهاء الحرب في الرقة، ما زالت شوارع المدينة مهملة من الخدمات الأساسية، مما أثار استياء الأهالي الذين يطالبون بتدخل السلطات المحلية لتحسين الأوضاع الخدمية.
وأجمع الأهالي على أن الرقة كلها منسية خدمياً ولا يتوقف الأمر عند الشوارع المتضررة فقط، بل يتعداها إلى أزمات تتفاقم بشكل يومي وعلى رأسها المحروقات.