موروث قديم.. أهالي الرقة يستقبلون العيد بصناعة الحلويات التقليدية

Facebook
WhatsApp
Telegram

خاص-SY24

مع اقتراب عيد الأضحى المبارك، يزداد إقبال أهالي مدينة الرقة شرق سوريا على تحضير الحلويات التقليدية، مثل الكليجة والكرابيج والكعك في بيوتهم، وذلك إيذاناً ببدء الاحتفالات بهذا العيد الكريم.

وتعتبر صناعة الحلويات في المنزل تقليداً راسخا لدى أهالي الرقة، حيث يجتمع أفراد العائلة معاً للمشاركة في تحضيرها، مما يخلق أجواءً من البهجة والفرح ويزيد من الترابط بينهم.

وقال الناشط عبد المنعم المنبجاوي، أحد أبناء المنطقة الشرقية لمنصة SY24، “إنّ صناعة الحلويات في المنزل تُعد من طقوس العيد القديمة التي ورثناها عن أجدادنا، ونحرص على الحفاظ عليها من جيل إلى جيل”.

وأضاف أن “تحضير الحلويات مع أفراد العائلة يضفي طابعاً خاصاً على العيد، ويُشعرنا بالدفء والسعادة”.

وتلقى هذه العادة استحساناً كبيراً من قبل أهالي الرقة، حيث يرى كثيرون أنها تُضفي لمسة إضافية على بهجة العيد.

وأكد عدد من أهالي الرقة والمنطقة الشرقية أن صناعة الحلويات في المنزل تُذكرهم بأيام الطفولة الجميلة، وكيف كانوا ينتظرون بفارغ الصبر قدوم العيد ليأكلوا من هذه الحلويات.

ولفتوا إلى أن هذه العادة تُساعد على توطيد العلاقات الأسرية، وخلق جو من المحبة والتآخي بين أفراد العائلة، حسب تعبيرهم.

وتُعد صناعة الحلويات التقليدية في المنزل تجسيدا لروح العيد ورمزاً للكرم والضيافة، وهي عادةٌ تُعزز القيم والتقاليد العربية الأصيلة.

وتعتبر “الكليجة” من العادات والتقاليد السورية المرتبطة باستقبال العيد شرقي سوريا، حيث اعتاد أبناء المنطقة على تحضيرها في المنزل قبل العيد بعدة أيام.

يذكر أنه في عيد الفطر الماضي، أطلق ناشطون من أبناء مدينة الرقة بالتعاون مع إحدى المنظمات المحلية، مبادرة حملت عنوان “كليجة العيد”، بهدف رسم البسمة على وجوه الأطفال.

وهدفت المبادرة إلى الحفاظ على موروث “كليجة العيد” في المدينة وإدخال الفرحة على قلوب الأطفال وتوعيتهم بأهمية هذا الموروث الثقافي.

مقالات ذات صلة