اتهم الجيش الإسرائيلي، بعد منتصف ليلة الخميس (10 أيار/مايو)، “فيلق القدس” التابع للحرس الثوري الإيراني، بإطلاق ٢٠ صاروخ من الأراضي السورية باتجاه “الخطوط الدفاعية الأولى في الجولان”.
وقال المتحدث الرسمي باسم الجيش الإسرائيلي، إنه “تم إطلاق 20 صاروخ من قبل فيلق القدس الإيراني باتجاه الخطوط الدفاعية الأولى في الجولان، و تمكنت منظومة القبة الحديدية من اعتراض بعضها”، مشيراً إلى أن “جيش الدفاع مستعد لسيناريوهات متنوعة وينظر إلى الحادث بخطورة”.
وأكد المتحدث أن “ جيش الدفاع تحرك فجر الخميس، ضد أهداف إيرانية في سوريا ”، موضحاً أن “أي تورط سوري ضد هذا التحرك سيواجه ببالغ الخطورة”.
وأعلنت وسائل إعلام موالية للنظام صباح الخميس، أن “الضربات الجوية الإسرائيلية استهدفت أيضاً، مقر الفرقة العاشرة في قطنا جنوب غرب دمشق ومطار خلخلة في السويداء”، مؤكدةً أن “الصواريخ الإسرائيلية أصابت مستودعاً للذخيرة في أحد المواقع العسكرية، إضافةً إلى عدداً من كتائب الدفاع الجوي وراداراً”.
فيما قالت قناة “أورينت”، إن ” 5 ضربات جوية استهدفت فوج المدفعية137 الواقع في منطقة خان الشيح بريف دمشق”، بالتزامن مع سماع صوت انفجارات هز مدينة القصير الخاضعة لسيطرة “حزب الله” في ريف حمص.
كما تداول “ناشطون” أنباء عن قصف إسرائيلي تعرضت له الفرقة الرابعة ومنطقة جمرايا قرب دمشق، بالإضافة إلى استهداف مطارات “خلخلة” و “بّلي” و “المزة” في سوريا.
وكان الجيش الإسرائيلي قد استهدف بقذائف المدفعية الثقيلة والصواريخ والدبابات، مساء الأربعاء، مواقع عسكرية تابعة لقوات النظام السوري و”حزب الله” اللبناني في أطراف بلدة “حضر” بريف القنيطرة الشمالي، ومدينة “البعث” وقرية “القبع”، و”تل أحمر”، إضافة إلى استهداف نقطة “قرص النفل” في جبل الشيخ شمال غرب بلدة “حض، كما جدد قصفه للمواقع ذاتها صباح يوم الخميس.
يذكر أن الطائرات الحربية الإسرائيلية، قصفت مساء يوم الثلاثاء، مقر الفرقة الأولى في منطقة “الكسوة” بريف دمشق الجنوبي، مما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى من القوات الإيرانية، وذلك بعد ساعات قليلة من إعلان الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” إلغاء الاتفاق النووي الذي أبرمه الرئيس السابق “باراك أوباما” مع إيران.
