لقي عدد من الأطفال حتفهم غرقاً في حوادث متفرقة خلال أول يوم من أيام عيد الأضحى المبارك، حيث شهدت كل من محافظتي دير الزور والرقة وقوع حوادث غرق راح ضحيتها أطفال دون سن الرابعة عشر.
فقد فقدت بلدة أبو حمام في ريف دير الزور الشرقي أحد أطفالها البالغ من العمر 11 عاماً، حيث غرق في نهر الفرات صباح الأحد.
كما لقي طفل آخر حتفه غرقاً في نهر الفرات ببلدة الجيعة في ريف دير الزور الغربي، بحسب أبناء المنطقة.
ولم تقتصر حوادث الغرق على دير الزور، حيث شهدت بلدة سلوك شمال الرقة وفاة طفل غرقاً في أحد المسابح.
كما وقعت حادثة غرق أخرى قبل يوم واحد من حلول عيد الأضحى، حيث لقي أحد الشبان حتفه غرقاً في ساقية مياه بمنطقة معدان في ريف الرقة الشرقي، في حين غرق أحد الأطفال في نهر الفرات شرق محطة مياه الجزرة غرب الرقة.
وأمام هذه الحوادث المؤلمة، توجه الجهات المعنية نداءً إلى الأهالي بضرورة الانتباه لأطفالهم، خاصة مع ارتفاع درجات الحرارة، حيث قد يتعرض الأطفال لضربة شمس مفاجئة تؤدي إلى فقدان الوعي ومن ثم الغرق.
وتهيب الجهات المعنية بالجميع منع السباحة في نهر الفرات خلال ذروة حرارة الشمس، حفاظاً على سلامة الأطفال.
ونبّه عدد من سكان المنطقة الشرقية إلى أن حوادث الغرق تعد من أكثر الحوادث خطورة خاصةً بين الأطفال، الذين قد لا يملكون مهارات السباحة الكافية أو قد يتعرضون لضربات شمس مفاجئة.
وتتعالى أصوات الجهات المختصة للتحذير من أن الأسابيع القادمة قد تشهد المزيد من حالات الغرق، خاصة مع ارتفاع درجات الحرارة وانتهاء امتحانات الشهادات العامة، حيث يزداد عدد الشبان الذين يتوجهون إلى النهر للسباحة.
