وصلت حافلات المهجرين من ريف حمص إلى ريف معبر قلعة “المضيق” في ريف حماة الغربي، صباح يوم الخميس (10 أيار/مايو)، بعد أن كانت الدفعة الثانية عالقة في مناطق سيطرة النظام السوري بريف حلب الشرقي، وتحويل وجهتها فيما بعد إلى محافظة إدلب.
وقال مراسلنا، إن “الدفعة الثانية التي تحوي مهجرين من ريف حمص، والعلاقة في مناطق النظام بالقرب من مدينة الباب شرق حلب، حولت وجهتها إلى ريف حماة وإدلب، ووصلت صباح الخميس إلى معبر المضيق”.
وتقل الدفعة الثانية المؤلفة من 59 حافلة، قرابة 2803 شخصاً، بينهم مئات النساء والأطفال المهجرين من مدينتي تلبيسة والرستن في ريف حمص.
وسبق أن وصلت يوم الثلاثاء (8 أيار/مايو)، القافلة الأولى من مهجري مدينتي “تلبيسة والرستن” إلى مناطق سيطرة المعارضة في ريف حلب، عبر معبر “أبو الزندين” بالقرب من مدينة الباب، وتضم نحو 3391 عسكرياً ومدنياً، بينهم 1191 رجل و809 سيّدة، و1307 أطفال.
يذكر أن الاتفاق المبرم بين لجنة التفاوض عن ريف حمص وحماة من جهة، والجانب الروسي من جهة ثانية، ينص على خروج جميع المقاتلين ومن رفض إجراء تسوية مع سلطات النظام السوري.