حوادث السير في شمال سوريا.. مأساة متكررة في العيد

Facebook
WhatsApp
Telegram

SY24 -خاص

تشكل حوادث السير تهديداً كبيراً لحياة المدنيين في شمال غربي سوريا، مسببةً إعاقات دائمة وفقداناً للأرواح، تأتي هذه الحوادث غالباً نتيجة سماح الأهالي للأطفال بقيادة الدراجات النارية أو السيارات، بالإضافة إلى عدم التزام المشاة بقواعد السلامة عند السير وقطع الطرقات.

واستمرت الحوادث خلال أيام العيد ويوم أمس الاثنين، 17 حزيران، ثاني أيام عيد الأضحى، استجابت فرق الدفاع المدني السوري لستة حوادث سير أسفرت عن إصابة سبعة مدنيين بجروح ورضوض، بينهم أربعة أطفال وامرأة، وقدمت فرق الإسعاف المساعدة للمصابين ونقلهم إلى المشافي.

أما في يوم الأحد، 16 حزيران، أول أيام عيد الأضحى المبارك، فقد وقعت أربعة حوادث سير في مدن وبلدات شمال غربي سوريا، أسفرت عن وفاة فتيين وشاب، وإصابة سبعة آخرين بينهم ثلاثة فتيان وامرأة.

وباتت حوادث السير تشكل ثقباً أسوداً يهدد حياة المدنيين، ويسبب إعاقات دائمة للكثيرين خاصة بسبب سماح الأهالي للأطفال بقيادة الدراجات النارية أو السيارات، لأنها من أكثر أسباب الحوادث وأخطرها وأيضاً عدم التزام المشاة بقواعد السلامة عند السير وعند قطع الطرقات.

وفي التفاصيل التي رصدتها منصة SY24 فقد ارتفعت حالات الإصابات بين المدنيين نتيجة حوادث السير يوم الاثنين الماضي إلى 7 إصابات بينهم 4 أطفال وامرأة في 6 حوادث سير.

وأول يوم العيد توفي فتيان اثنان وشاب وأصيب 7 آخرون بينهم 3 فتيان وامرأة جراء 4 حوادث سير وقعت  في مناطق متفرقة شمال غربي سوريا.

وأهاب الدفاع المدني السوري بالسائقين ضرورة تخفيف السرعة على الطرقات وعند المنعطفات وفي الأماكن المزدحمة، وعدم السماح لأبنائهم غير البالغين بقيادة السيارات والدراجات النارية لما في ذلك من مخاطر كبيرة عليهم وعلى الآخرين.

إذ تشكل عملية الوقاية من حوادث السير مهمةً مجتمعية متكاملة بالالتزام بقواعد المرور وأولويات السير ومنع الأهالي أطفالهم من قيادة الدراجات النارية والسيارات والتزام السائقين بضرورة التقيّد بأولويات المرور وعدم التجاوز واتباع المسالك الصحيحة وعدم السير في الاتجاهات المعاكسة والممنوعة وأحادية الاتجاه، وتسهم بشكل كبير بالحد من حوادث السير وإيقاع ضحايا من المدنيين.

مقالات ذات صلة