نقص الطحين يسبب أزمة خبز في الرقة

Facebook
WhatsApp
Telegram

SY24 -خاص

شهدت مناطق متفرقة من ريف الرقة شرق سوريا، أمس الأربعاء (آخر أيام عيد الأضحى المبارك)، أزمة خبز خانقة ألقت بظلالها على حياة الأهالي، حيث تعطلت العديد من الأفران عن العمل بسبب نقص مادة الطحين.

وأفاد عدد من سكان المنطقة بتوقف عدة أفران بريف الرقة عن العمل بسبب عدم توفر مادة الطحين، مما أثار قلق الأهالي الذين عبّروا عن استيائهم من هذه الأزمة.

وتعالت أصوات نسبة كبيرة من سكان مختلف مناطق ريف الرقة للشكوى من توقف بعض الأفران عن العمل، حيث أكد الأهالي انعدام مادة الطحين في كافة الأفران، لافتين إلى عدم توفر مادة الخبز في الريف الشمالي للمحافظة، إضافة إلى مناطق الشامية والعدنانية والكسرات، وفق تعبيرهم.

بالمقابل، ذكر بعض الأهالي أنه وبالتزامن مع أزمة نقص الخبز، وصلت كميات قليلة من الطحين إلى بعض مناطق ريف الرقة في ساعات متأخرة من بعد ظهر يوم الأربعاء، ليبدأ عدد محدود من الأفران بإنتاج كميات قليلة من الخبز.

يُشار إلى أن هذه الأزمة ليست جديدة على ريف الرقة، حيث تعاني المنطقة بشكل متكرر من نقص في المواد الأساسية بما في ذلك الخبز والوقود، وذلك بسبب الأوضاع المعقدة التي تمر بها المنطقة.

وطالب الأهالي الجهات المعنية بسرعة التدخل لحل هذه الأزمة وتوفير مادة الطحين للأفران، لتبدأ بدورها في توزيع مادة الخبز على السكان وخاصة في ريف محافظة الرقة.

ويشتكي الأهالي في عموم المنطقة الشرقية من سوء جودة رغيف الخبز، إذ يؤكد السكان أنه تلك المادة وفي كثير من الأحيان لا تكون صالحة للاستهلاك البشري، بحسب تأكيدهم.

وقبل أيام، اشتكى سكان حي المشلب من مشكلة كبيرة تتعلق بجودة الخبز من الأفران المحلية، حيث يتكرر العثور على حجار وقطع صلبة داخل رغيف الخبز مما يجعله غير صالح للأكل.

وطالب سكان حي المشلب الجهات المختصة بتكثيف الرقابة على أفران حي المشلب للتأكد من التزامهم بمعايير السلامة والجودة في صناعة الخبز، وفرض عقوبات صارمة على أي فرن يتبين عدم التزامه بالمواصفات المُعتمدة، بما في ذلك الغرامات أو الإغلاق المؤقت أو الدائم، وتحسين آليات الرقابة على جودة الخبز لضمان سلامته وصلاحيته للاستهلاك البشري.

مقالات ذات صلة