حواجز النظام تستغل أيام العيد لجمع الإتاوات في الغوطة الشرقية

Facebook
WhatsApp
Telegram

SY24 -خاص

تستمر انتهاكات النظام السوري في الغوطة الشرقية حتى في أيام العيد، حيث فرضت دوريات تابعة لفرع “الأمن العسكري” إتاوات مالية جديدة على المحال التجارية في ثاني أيام عيد الأضحى، مما أثار قلق واستياء الأهالي وأصحاب المحال التجارية.

وخلال أيام عيد الأضحى، بدأت عدة دوريات تتبع لفرع “الأمن العسكري” جولاتها في بلدات الغوطة الشرقية مثل “كفربطنا”، “جسرين”، و”المليحة”، قامت هذه الدوريات بفرض مبالغ مالية متفاوتة على المحال التجارية ومحلات الأطعمة، تحت مسمى “عيدية”، تراوحت هذه المبالغ بين 40 و80 ألف ليرة سورية لكل محل، بحسب موقعه ومساحته ونوع تجارته حسب ما أفاد به مراسلنا في المنطقة.

وأكد المراسل أن الدوريات ركزت بشكل خاص على المحال المتخصصة في بيع الأطعمة والوجبات السريعة والمأكولات الخاصة بالعيد، وأثار هذا الأمر استياءً بين أصحاب المحال التجارية، خاصة الصغيرة، مما دفع العديد منهم لدفع المبالغ المطلوبة خوفًا من التعرض للاتهامات الملفقة أو الاعتقال أو إغلاق محلاتهم.

وأضاف المراسل أن عملية جمع الإتاوات أدت إلى ارتفاع طفيف في الأسعار على الفور من قبل أصحاب المحلات، لتعويض الخسائر التي قد يتكبدونها إذا استمر جمع الإتاوات يوميًا طوال أيام العيد، وأن هذه الزيادات في الأسعار أضافت عبءًا جديدًا على الأهالي، الذين يعانون بالفعل من ضغوط اقتصادية كبيرة.

ومع استمرار التضييق على المدنيين، لا تزال استخبارات النظام تحكم قبضتها الأمنية على الأهالي، من خلال فرض الإتاوات المالية عبر حواجزها المنتشرة في دمشق وريفها، وعن طريق عناصرها بشكل غير قانوني أو رسمي، وأن هذه الإجراءات تزيد من معاناة الأهالي وتثقل كاهلهم، مما يفاقم الأوضاع الإنسانية والاقتصادية في الغوطة الشرقية.

مقالات ذات صلة