قال رئيس النظام السوري “بشار الأسد” في مقابلة مع صحيفة “كاثيمرني” اليونانية إنه لا يكترث لوصف الرئيس الأميركي دونالد ترامب له بـ “الحيوان”.
وجاء في إجابة الأسد: “على رئيس أي بلد أن يتمثل أخلاق شعبه، ولا يوجد مجتمع يتحدث بهذه اللغة، وأنا شخصياً لا أكثرت بهذا الكلام”، وفقاً له.
وسبق لرئيس النظام السوري أن استخدم وصف “الجراثيم” على معارضيه بأكثر من خطاب، وعلى الهواء مباشرة، الأمر الذي أثار موجة من السخرية في الوسط السوري عن وصف شعب ثائر بـ “الجراثيم”.
وحول ما إذا كانت سوريا، ستبقى موحّدة، حسب سؤال من الصحيفة اليونانية، جاءت إجابة الأسد، غامضة، خاصة أنه أشار إلى “معايير” عن معنى وحدة بلد ما، وهذا ما اعتبره سوريون من “الإجابات الفلسفية للأسد”.
ورد الأسد على سؤال حول إمكانية بقاء سوريا موحدة أم لا، بقوله: “هذا يعتمد على المعايير التي تحدد ما إذا كان بلد ما، موحداً أم لا”. وأضاف مشيراً ضمنياً إلى انقسام ما، في سوريا: “العامل الرئيس في وحدة أي بلد، هو أن يكون هذا البلد موحداً في عقول مواطنيه”.
أما بالنسبة للقانون رقم 10، الذي يقضي بحرمان اللاجئين السوريين أو النازحين من ممتلكاتهم إذا تخلّفوا عن تقديم وثائق عقاراتهم؛ اعتبر الأسد أن هناك “سوء تفسير” لهذا القانون، نافياً أن يكون هذا القانون يشرعن سلب ممتلكات السوريين، مشيراً إلى أن سلب ملكية أحد السوريين، يتم عبر قرار قضائي.