تخضع محافظة درعا جنوب سوريا منذ سيطرة النظام والميليشيات عليها إلى سياسة تصفيات ممنهجة تجلت في استمرار عمليات الاغتيال والتفجيرات والقتل، مما أدى إلى فوضى وتوتر أمني غير مسبوق في المنطقة.
وفي آخر المستجدات التي تابعتها منصة SY24، لقي المدعو “مطيع محمد المسالمة” مصرعه مساء أمس الخميس إثر عملية اغتيال طالته في حي الضاحية في مدخل مدينة درعا الغربي، وهو متزعم ميليشيا محلية تابعة للفرقة الرابعة.
وفي التفاصيل فقد تعرض المدعو إلى إطلاق رصاص مباشر من قبل مسلحين مجهولين في حي الضاحية بدرعا، وكان برفقته المدعو” عبدالله الدراجي” وهو أحد مرافقيه بينما أصيب شخص آخر بجروح متفاوتة.
وذكرت مصادر متطابقة، أن المسالمة تزعم مجموعة محلية مرتبطة بميليشيا الفرقة الرابعة في مدينة درعا، خلفاً للمدعو “محمد بسام تركي المسالمة” بعد تعرضه لعملية اغتيال بعبوة ناسفة استهدفت سيارته في حي المطار بدرعا المحطة قبل عامين، وكان حينها يشغل منصب إداري في المجموعة قبل أن يتسلم قيادتها.
تعد هذه الأحداث مؤشراً على الوضع المأساوي الذي يعيشه سكان محافظة درعا، حيث تتزايد حالة عدم الاستقرار والتوتر الأمني، مما ينذر بتفاقم الأوضاع الإنسانية والسياسية في المنطقة إذا لم تتخذ خطوات عاجلة لاحتواء هذا النزاع المستمر في ظل سيطرة النظام والميليشيات الحليفة له.
