تفيد الأنباء الواردة من مخيم الهول بريف الحسكة، بتأجيل خروج دفعة جديدة من العائلات النازحة إلى مناطقها في دير الزور، وذلك للمرة الثالثة على التوالي، مما أثار قلق واستياءً بين صفوف هذه العائلات التي تنتظر بفارغ الصبر العودة إلى ديارها.
وبحسب مصدر خاص من أبناء المنطقة الشرقية لمنصة SY24، فإن الغموض يحيط بأسباب التأجيل هذه المرة.
وأشار المصدر إلى وجود تعقيدات وتأخيرات لأسباب أمنية، لافتاً في ذات الوقت إلى وجود أخطاء في تسجيل بعض الأسماء ووجود أشخاص من خارج دير الزور مسجلين على أنهم من المحافظة.
ونقل المصدر عن العائلات السورية استيائهم من هذه التأخيرات المتكررة دون تفسير واضح من قبل إدارة المخيم، مشيرين إلى شعورهم بالمماطلة وعدم وجود مبررات مقنعة لهذه التأجيلات.
وأكد مصدرنا أن موعد خروج العائلات السورية من المخيم لا يزال غير محدد بشكل قاطع، مرجحاً أن يتم ذلك منتصف الشهر الجاري أو تأجيله إلى شهر أيلول/سبتمبر أو تشرين الأول/أكتوبر من العام الحالي.
يشار أن العدد المتوقع للدفعة الجديدة من العائلات السورية يقارب 85 عائلة ،وذلك بنظام مايعرف بالكفالات العشائرية، حسب المصدر ذاته.
إلى جانب التأجيلات، تشهد مخيم الهول العديد من التطورات الجديدة، حيث وزعت إدارة المخيم، خلال اليومين الماضيين، قصاصات ورقية على العوائل العراقية استعداداً للرحلة العراقية الجديدة للخروج من المخيم.
وقبل أيام، قام وفد من التحالف الدولي بزيارة مخيم الهول شرق الحسكة للمرة الرابعة خلال فترة وجيزة.
وتأتي هذه الزيارات المتكررة في ظل تزايد الاهتمام بأوضاع المخيم الذي يضم آلاف النازحين السوريين ومن جنسيات أخرى.
وخلال الزيارة الأخيرة، تجول الوفد في القسم الخاص بالأجنبيات والتقى مع إدارة المخيم، حيث وتزامنت هذه الزيارة مع الإعداد لنقل دفعات جديدة من العائلات السورية خارج المخيم.
